الختان وخياطة الفروج
ما يجعلنا نعيش في فقاعة البلوغ
**
اسفل جبل الزهرة بقليل
بلون الياقوت
دم الحمام والزفاف
يسيل من بين فخذي لأيام معدودات
**
ثلاثون عامًا او يزيد
أحمل العار على ظهري
أذهب إلى المرحاض وبيدي لفافة
تمتص همومي
وعجزي الشهري كما تسميه
تشتّمني بأسىً كتيسٍ مخصي
في أنفه شعائر الحيض...
جئت إلى الدّنيا عارية أرتجف
كبرتُ فعلّمني أبي الكلام
تكلّمت قالوا:
صوتك عورة
جربت أن أصمت قالوا:
صمتك وزر.
كي لا يشعر بي أحد تسلّلت إليك حُلمًا
أتسابق والزّمن لألتقطك في أبهى صورة.
ليلتها كان الحلم سخيًّا وأنت تُلهبُ جسدي
كنت حينها أكثر رغبة بالحياة وبك
أسمع نشيدك العالي
وأعضاؤك تسعل داخلي.
في...
حبذا أنـت يا سـلا = مة ألفـين حـبـذا
أشتهي منك منك من = ك مكاناً مجنـبـذا
مفعماً في قـبـالة = بين ركنـين ربـذا
مدغماً ذا منـاكـب = حسن القد محتـذى
رابـياً ذا مـحـسة = أخنساً قد تقنـفـذا
لم تر العين مثـلـه = في منام ولا كـذا
تامكاً كالسـنـام إذ = بذ عنـه مـقـذذا
ملء كفي ضجيعهـا = نال منها...
اِبتلعَ النّور صوته
تتفتّح الحكايا كسكاكين سامّة
في جسدِ الشّعر
كمادة إملاء
هذا الليل
يُملي علينا نصّه الطويل
وامرأة تجلس على شرفةِ البال
تمدّ ساقها
كي تبلغ قلب الله.
نتحسّس اللغة
عن طريق (برايل)ّ.
تُقرأ الجهات بإصبعٍ مبلّلة..
عينايا أعلى وجهي
هذا ما أخبروني به
مفتوحتان على آخرهما وسط الظلام...
* الغلاف في عالم الجسد هو الجسد، والجسد في هذا العالم هو والروح واحد.
(أنسي الحاج)
داعِب الجسد بالظل.. بالُلهاثِ.. بالخَلَلِ
بالنبض .. بالإثارة .. بغليان الرحمِ
بقلق العضلات على الذكريات ..على النهمِ
بحُمى شهواتكَ تحت ثيابي
أنا في الزاوية .. وأنتَ .. مع الكأس
تأتي لتجرحني .. لِتَشفيني .. وتنفين...
أقولُ والقلب من شوقي قد التهبا = والصبر عني قد ولى وقد ذهبا
والوجد قد نال مني فوق عادته = والدمع يجري على الخدين منسكبا
أفدي التي لم تزل تبدي محاسنها = للناظرين إليها منظر عجباً
جسمٌ من الفضة البيضاء معتدلٌ = تخاله مشرباً من حسنه ذهبا
إذا يدٌ لمسته من غضاضته = وحسن نعمته أبقت به ندبا
ثقله إن مشت...
الطريقة التي تستلقين
بها
على تلك الأريكة الوردية
في قميص النوم الأسود
تُمسكين السيجارة
بأصابعكِ النحيلة
وتحتسين النبيذ
بشفتيكِ الشهيتين الحمراوين
ما يجعلني أرغب فيكِ
أكثر...
وابتسامتكِ
تمنحني الشجاعة
للزحف من
تحت الطاولة
فقط لاِحتضان
قدميكِ العاريتين
وتسلق
ساقيكِ الحريريتين
كي أبلغ
الشجرة...
هل سيكون طعمها مُرّ أم لا يكون
إنها المرة الأولى التي أقطف فيها
فاكهة الآلهة .
°°°°°°°°
اللبلابُ
وضع أصابعه على دلو ينبوعي
لا بدّ لي من اقتراض الماء من جاري
°°°°°
زهرة الداتورا [تكون] في عنفوانها
عندما تلتمعُ بشرةُ المرأة
في العتمة.
°°°°°
إذا ما انغلقتْ صباحاً
زهورُ الفولوبيليس
فبسبب حقد الرجال...
جاريةٌ مرهفةُ القدِّ = ظالمةٌ مظلومةُ الخَدِّ
كالقمر الطالع لكنّها = في حسنها كالرَّشأ الفَرْد
في ليلها البدرُ وفي دِعْصها = غصنٌ به رُمَّانَتا نهد
تَبْسم عن بَرْق وعن لؤلؤ = مُنَظَّم أحلى من الشَّهد
بتنا معاً تحت ظلال الدّجى = من مَفْرَش الوَرْد على مهد
أَجْنِي ثمارَ الخمر من مَضْحك = شفاهُه من...
أرقُ للخصر مهما يشكُ من كفل = يا من إذا سلّ سيف اللحّظ منك فلي
سموت حُسنا على من في الأنام سما = على الأواخر في الأيّام والأول
أرى بوجهك جنّات النعيم بدت = لكن بها القلبُ في نار الجحيم صُلي
برد الثنايا وثقل الرّدف منك حل = ت فيا حلاوة ذاك البرد والثّقل
بدُرّ ثغرك شهدُ الرّيق مُمتزجٌ = ما حكمة...