أشعار إيروتيكية

عندَما تقفُ مَحبُوبتي طويلةً وعاريةً بتباهٍ وابتهاجٍ، ليسَ بجمالِها الْمَوهوب، إنَّما بالْمَعْرفة الْمُتقنة بِطَاقةِ جَمالِها لتشعلَ رَغبتي (كأنْ أقفَ مُنتصباً أمامَها وجعبةٌ مُنتفخةٌ بشهوتي) نَهداها يبدُوان ناضِجينِ ومُمتلئينِ في صيفٍ مِنَ الاكتمال. لكنْ عندما تَضْطجِعُ محبُوبتي على ظَهْرِها،...
حبذا أنـت يا سـلا = مة ألفـين حـبـذا أشتهي منك منك من = ك مكاناً مجنـبـذا مفعماً في قـبـالة = بين ركنـين ربـذا مدغماً ذا منـاكـب = حسن القد محتـذى رابـياً ذا مـحـسة = أخنساً قد تقنـفـذا لم تر العين مثـلـه = في منام ولا كـذا تامكاً كالسـنـام إذ = بذ عنـه مـقـذذا ملء كفي ضجيعهـا = نال منها...
اِبتلعَ النّور صوته تتفتّح الحكايا كسكاكين سامّة في جسدِ الشّعر كمادة إملاء هذا الليل يُملي علينا نصّه الطويل وامرأة تجلس على شرفةِ البال تمدّ ساقها كي تبلغ قلب الله. نتحسّس اللغة عن طريق (برايل)ّ. تُقرأ الجهات بإصبعٍ مبلّلة.. عينايا أعلى وجهي هذا ما أخبروني به مفتوحتان على آخرهما وسط الظلام...
* الغلاف في عالم الجسد هو الجسد، والجسد في هذا العالم هو والروح واحد. (أنسي الحاج) داعِب الجسد بالظل.. بالُلهاثِ.. بالخَلَلِ بالنبض .. بالإثارة .. بغليان الرحمِ بقلق العضلات على الذكريات ..على النهمِ بحُمى شهواتكَ تحت ثيابي أنا في الزاوية .. وأنتَ .. مع الكأس تأتي لتجرحني .. لِتَشفيني .. وتنفين...
أيُدنّسني بحرها وصوت الجسدِ عذرية ً الأرضَ ..! *** غزالةٌ تركضُ في مدياتِ هذا الأفقِ تحرّضُ الشَبَق . ** جسدٌ بيضويٌّ يتحسّرُ بتولّهٍ هرٌّ هرم . *** مستغرباً كلَّ هذا الوقت يهجعُ وحيداً ..! *** لذعةُ السمّاقِ تحتَ البرنسِ الأبيض حصانٌ جامحٌ . *** قطة ٌ تموءُ تحتَ الشراشفِ المخمليّةِ...
تعالي نقضِ قبلَ الصبحِ دَينا = فليلُ الوَصلِ لا يمشي الهُوَينا فما أحلى الغرامَ بلا سخاءٍ = ولا بخلٍ ووَصلكِ بينَ بينا ألا يا ميُّ كم بتنا صباحاً = نُقَطِّرُ دَمعنا من مُهجَتَينا ونمزجهُ سخيناً حينَ كنّا = نُقَرِّبُ للتلائم وَجنَتينا وأزهارُ البنفسجِ ذابلاتٌ = بأعيُنِ حُسَّدٍ ترنو إلينا...
أقولُ والقلب من شوقي قد التهبا = والصبر عني قد ولى وقد ذهبا والوجد قد نال مني فوق عادته = والدمع يجري على الخدين منسكبا أفدي التي لم تزل تبدي محاسنها = للناظرين إليها منظر عجباً جسمٌ من الفضة البيضاء معتدلٌ = تخاله مشرباً من حسنه ذهبا إذا يدٌ لمسته من غضاضته = وحسن نعمته أبقت به ندبا ثقله إن مشت...
الطريقة التي تستلقين بها على تلك الأريكة الوردية في قميص النوم الأسود تُمسكين السيجارة بأصابعكِ النحيلة وتحتسين النبيذ بشفتيكِ الشهيتين الحمراوين ما يجعلني أرغب فيكِ أكثر... وابتسامتكِ تمنحني الشجاعة للزحف من تحت الطاولة فقط لاِحتضان قدميكِ العاريتين وتسلق ساقيكِ الحريريتين كي أبلغ الشجرة...
رعشة صوتكِ نمل يحفر اسمكِ تحت جلد آخر نجمة ارتباكة التنهيدة عصفورة مذعورة تتقفى ظلها (ع) عَوْسَجة تطل من شرفة الحُنجرة غنجكِ غنجكِ الفوار يضغط الكلام في صندوق الجمجمة فمكِ (اللوليتا) فمكِ المختوم باليرقات وهو يلوك الأبجدية بأسنان شبقية لسانكِ لسانكِ لسانكِ الرصاصة الوحيدة التي استقبلها بذراعيّ...
هل سيكون طعمها مُرّ أم لا يكون إنها المرة الأولى التي أقطف فيها فاكهة الآلهة . °°°°°°°° اللبلابُ وضع أصابعه على دلو ينبوعي لا بدّ لي من اقتراض الماء من جاري °°°°° زهرة الداتورا [تكون] في عنفوانها عندما تلتمعُ بشرةُ المرأة في العتمة. °°°°° إذا ما انغلقتْ صباحاً زهورُ الفولوبيليس فبسبب حقد الرجال...
جاريةٌ مرهفةُ القدِّ = ظالمةٌ مظلومةُ الخَدِّ كالقمر الطالع لكنّها = في حسنها كالرَّشأ الفَرْد في ليلها البدرُ وفي دِعْصها = غصنٌ به رُمَّانَتا نهد تَبْسم عن بَرْق وعن لؤلؤ = مُنَظَّم أحلى من الشَّهد بتنا معاً تحت ظلال الدّجى = من مَفْرَش الوَرْد على مهد أَجْنِي ثمارَ الخمر من مَضْحك = شفاهُه من...
أرقُ للخصر مهما يشكُ من كفل = يا من إذا سلّ سيف اللحّظ منك فلي سموت حُسنا على من في الأنام سما = على الأواخر في الأيّام والأول أرى بوجهك جنّات النعيم بدت = لكن بها القلبُ في نار الجحيم صُلي برد الثنايا وثقل الرّدف منك حل = ت فيا حلاوة ذاك البرد والثّقل بدُرّ ثغرك شهدُ الرّيق مُمتزجٌ = ما حكمة...
أحبك وأنت تضعين الماسك على وجهك وأنت تحلقين إبطيك وأنت تنتفين عانتك وأنت تقصين أظافرك وأنت تنمصين حاجبيك أحبك بروج ودون روج أحبك وأنت صائمة وأنت تتوضئين وأنت تصلين وأنت تسمتنين وأنا أهمس في أذنك كلماتٍ بذيئة. أحبك وأنت تتأوهين تتحولين من نمرة إلى قطة وديعة تَتَمسَّح بقدمي تقفز إلى حجري تتوسلين...
لسانكِ في فمي وردةٌ من لَحْمٍ لا تَذْبل لُفافَةُ حشيش لا تنتهي بيرسينغْ مُكَهْرب صاعِق لسانكِ في فمي ملعقة في طنجرة تغلي حبة ڨياگرا حية كحلوى الطفولة سمكة حمراء في حوض اللذة قبلتك آيس كريم من روج شانيل الأحمر ألحَسُه كبََضْركِ المُتَوتِّرِ المريضِ بالصَّرْعْ.
زبّاء زرع استها يسقى بدالية ۞ وبظرها واقف فى الزرع ناطور كأنّ مبعرها في حلق فيشلتي ۞ طوق على عنق كالدنّ مزرور لها حر أشمط قد شاب مفرقه ۞ عليه بظر طويل فيه تدوير كأنّه شاغر قد جاء من حلب ۞ شيخ على رأسه المحلوق طرطور واست لمبعرها عمق بلا سعة ۞ كأنّها جبل في لحفه بير تشمّ ريح استها فيش الزناة كما ۞...

هذا الملف

نصوص
150
آخر تحديث
أعلى