أشعار إيروتيكية

تتشكّل أحلامي تسكنني قصتكَ فأنهارُ ليل نهار قلْ شيئاً أريد أن أحسّكَ في قبلة حمراء تأتي ولا تأتي أطردُ ليلي المتطاول أراني أتراجع وأرقص لإبتعادكَ رقصة (السمراء العارية)* l5 يقترب جسدي شوقاً وضياعاً أوهامكَ كل حياتي كن قريباً فلي نحوك إشتهاء وسراب أريدكَ مجنوناً تمزق غيرتي ولتبقَ في القلب نبضاً...
بنفسيَ هيفاءُ المعاطفِ ناهدُ = أروادُها عن نَفسها وتُراودُ وقد عذلتها العاذلات وإنما = عواذل ذات الخال في حواسد شُغفتُ بها حبّاً ورمتُ وصالَها = ورامت وصالي والقلوب شواهد إلى أن خلَونا للعِناق وقد دَنا = محبٌّ لها في قُربه مُتباعِدُ وقد سكنَتْ عنَّا الوشاة ُ وأبلَسَتْ = كما سكنت بطن التراب...
زعموا أنني خلقت لكي لا أكون سوى ذلك الإناء لإحتضان المني كأني مجرد حقل و حرث جسدي من غثاء و حيض وحياتي تجري مرةً ,, لماذا إذاً يكتبٌ الكون أسرارهٌ بيدي عاشق ؟؟.. و لماذا إذاً يولدٌ الأنبياء في فراش امرأه ؟؟ ” أدونيس “
نساءُ “تيرانا” أملسُ.. أنعسُ.. أكثرُ طراوةًً من الماء ** نساءُ “تيرانا” يشترينَ العُريَ من الثلجِ ، وبثيابِ الظلالِ يُطفئنَ بريقَ أكتافهنَّ العارية ** ظهورهنَّ .. الى حدّ الخصورِ عارياتٌ.. بيضاواتٌ .. يتوزعُ عليها الوشمُ مثل خبزِ الصباحِ الموَشَّمِ بالنقط السوداء ** نساءُ “تيرانا” من مروجِ...
العانس الجميلة تلك التي ترقد على بيضتها العتيقة في نهاية زقاق الحرب مباهج حلمتيها متوثبة لاقتناص ذكورة ضالـّـة وشطآنها بانتظار الفلفل الهندي أجلتها الحروب إلى خميس لا يأتي وهلهولة مخنوقة قبل الأوان منذ غباء ورطة البسوس وحتى غروب الدورة الشهرية لجزيرة العرب وهي معزولة في متحف القبائل تلك الخرزة...
بيني وبينك منضدة وقصيدة وعلى وجهينا عطش وارتباك وإيحاءات...لا تفسر الا بالتصاق الجسدين فتعالي... كي نلعب بالقلب وبالروح وبالشفتين ونطيل اللوعة ليلا بين الانفاس فانا منذ سنين بعيد عني وعن هذا الخيال تعالي نلعب بين العصا والكرات فوق منضدة اتمناها ان تكون صدري ها انت تبتدئين الضرب بالكرة الاولى...
أسيرُ مبتسماً قادم إليكِ بنكهة الحلم على صدري أحمل حقائب الوله لأمنحك لونَ النغم المشتعلِ بفوضى سرابي لأفيق أنوثتك بكل ما أوتيت من عشق أنتعلُ غيوبة الأمنيات المضطجعة على قيد الانتظار وعقارب الوقت المتجمد تراقص عود ثقابي رغبة مستعرة ثورة بيضاء مرتعش خجلاً صادحا موال جسدك ماذا لو غرقت بضبابي ...
يامَنْ سُكْناها بيوت القوافي تريَّثي فما أنا بإمام الشُّعرا وليَّسَ لي غير نصف قلم وبعض النبضا فيَّا أُخت الغوى أما آن أن تُزيحي قناع التغافل والصدُّ والتمنعا فتُعيدي لي سِنِيِّ العمر الذي بُهرا بغزلٍ مَخبٌول ضُلِّلَ دهراً بُحسنٍ زائفٍ خُلَّبا ـ فهاتِ فرائدكِ ياوضيئة الخَدين جَنَّات ضَمَّها...
صور من الماضي ، بقاياها تنامُ جانبي سجينة موتٍ ما ... يأسُرُني شعري الأسود على خَديكَ أُخبِئُكَ تحتَ جلدي من أجلِ طقوسكَ الشتائية مفتوحةٌ الورودُ كُلها للنُسور عارية ... تنتظِر كلامٌ قليل لعُشقٍ قديم أنتَ نشوتي في خُلوَتي عبثاً تَغيب عبثاً تَضيعُ عبثاً تَدوسُني عبثاً تنتَحِرُ فوق جِلدي أنا...
إلى سلوى حمّالةُ الصَّدرِ مالتْ فابْتَدى الفَجرُ = يا ليتَهَا وَقَعَتْ حتّى يُرى الزّهرُ ولاحَ في كتفيكِ الثَّلجُ مُنشَرِحاً = بيضاءَ كنتِ وفيكِ الماءُ والجمرُ وقفتُ قربَكِ لا أُخفِي صدى شَغَفي = بما استفاقَ،ولا يَقوى بيَ الصّبرُ أَشَرْتُ للشّامةِ السّمراءِ إذ بَلَجَت = فقُلتِ في خجلٍ قد مسّهُ...
عن ساقيكِ اللّتين تطأطئانِ العشبَ فيتحوّلُ إلى بيانو عن شربةِ الماءِ الّتي جفّفتِ الحقلَ والأغنيةِ الّتي نُثِرَت كحبّات قمحٍ ذهبيّةٍ من فمِك فمُكِ المعجونُ بالنّوارسِ والنّاياتِ عن الموتى الّذين يفترشونَ دفاترَكِ كلّما قرّرتِ أن تكتبي شعراً عن شَعرِكِ الّذي هوَ محاولةٌ لقلبِ العالمِ على رأسِه...
دعني أمر إلى قلبك ليس لي سبيل في الوقت الحالي إلا الوجود فيه أحتمي من براكين النظر المنتشرة من حولي أحتمي من جوع البشر إلى جسدي وأحتمي من مطر غزير يهطل بين ساقيّ دعني أمر إلى قلبك فأنا لدي العنوان القديم اعلم ممراتك السرية وطرقك الغارقة بحليب وعسل مصٌفى دعني أمر من هنا.. من بين شفتيك كي تلثم كل...
لستُ أدري منْ أينَ أبدأُ حينَ نختلي معاً، للمرَّةِ الأولى. وما أدراكِ ما المرَّةُ الأولى، فيها نولدُ منْ جديدٍ، فنبدأُ نشوتَنا البكرَ، ممتلئَيْنِ غبطةً طازجةً، وفرحاً ابتكرناهُ لتوِّنا، وقدْ مزجْنا ملامحَنا معَ طعمِ الملوحةِ الَّتي ننتظرُها، ملوحةٌ ليسَتْ كأيَّةِ ملوحةٍ، ونشوةٌ ليسَتْ كأيَّةِ...
هنا و... هناك، تماماً بين هنا وهناك وراء المتعاشق تموز (المتسرّق خلف طيوب الشمس/ العاقد غيماً حول العُنق/ اللابس قبَّعةً زرقاء) هنا و... هناك/ تماماً بين هنا و... الناس عناقيد انكسرت في القلب محابر من توت العلّيق؟ عناقيد اندلعت في الوجه/ (الوجه يرى في الوجه...) تماماً - وأصابع تلهث بين أصابع...
اتخيل اني أعانقك وانا عارية ما بين الصدر و العين سرب يمام يغني أغاني الحرب يهاجر إلى مسقط رأسه جنوبا و يلتحق بمليشيات العدو ليضع لغما في ثكنة منخفضة شفتي على شفاهك و إسمك على البندقية ألفظه ، حين يطلق رصاصة الرحمة و أشبك أجنحتي على صنارتك و يغمى علي الليلة انت في حضـني سمكة نزقة تنزلق بخفة...

هذا الملف

نصوص
152
آخر تحديث
أعلى