أشعار إيروتيكية

إنّه العشق و ملمس الدّانتيل الأسود و لُعاب خاصرة يسيل برفق إنّه موعدنا الشّحيح و قِبلتنا المحرّمة. شوق المسام إلى المسام، شوقُ الحُفر لنهرٍ يُغرقها إلى الأبد. إنٌها الشّهوة واحتراق الأطراف في اللعبة الممنوعة. إنّه صوم الجسد و تلك اللهفات المسموعة. وحده العسل المحترق بين أناملكِ يضيء ذاك الليل...
يا ملكة كل شيء، أيتها الضوء المتوهّج أيتها المرأة الواهبة للحياة، … أنتِ يا من تجلبين الطوفان من الجبل، أيتها الشاهقة، يا إنانا السماء والأرض، يا من تمطرين ناراً ملتهبة على القفار يا من بعثها إليّ الإلهُ (آن)، أيتها الملكة التي تمتطي الوحوشَ والتي نطقت بالكلمات المقدسة تنفيذاً لأوامر (آن)...
كلُ ما فيكِ يذكرني بتاريخ الليونة، بكمائن السَحرة. حلمتانِ تأكلان أصابعي تقضمان شفاهي. ثغرُك يشتهي أن أقيم عليه مناحةَ فقدٍ لقسوة الصحراء لضياع وصايا الأب الراحل، تحتَ لهيب سُرتك تبلغُ بهجتي الكسل يداك تطوحان بي فوق شرشف النشوة. لم أحذرْ أعضائي الباقية من خطر التولي يوم الزحف كانت تسبقني للميدان...
فلو أنِّي وليتُ الحكمَ يوماً ووُلِّيتُ العقوبةَ والخِصاما لقرَّتْ عينُ من يهوى الجواري وعاقبتُ الذي يهوى الغُلاما سألتُكَ أيَّما أشجى حديثاً وأطيبُ حين يُعتَنق التزاما أجاريةٌ مغَنَّجةٌ رداحٌ تزيدُك للغرامِ بها غراما أمَ امْردُ قد أجافَ الإبطُ منه له أير كأيرك حين قاما يُريدُكَ للدَّراهِمِ لا...
معشوقتي تعرّت. تعرفُ نزوتي، فارتدَت جواهرَها الرنّانةَ، مع ذلكَ الهلاكُ جنبها؛ وهي تُبدي كبرياءً كأنها، بينما الحظّ يُصيبها، تُمثّل أَمَةً تخدمُ سلطانَها، عندهُ. حينَ تُصدِرُ صوتَها الزاهي المثيرَ، يتقاطعُ مزجُ المعدنِ الحارقِ والحجرِ، فيهبني نشوةً عرفتُها فحسبُ حيثُ يوجَدُ دمجٌ بين الصوتِ...
قلتُ لخودٍ ضفْتُها مرة ً = من أهل بيت الشرف الأرفع وقد بدت ساقٌ لها خَدلة ٌ = كأنما تمشي على خروع يتبعها ردفٌ لها راجح = ينوخ فيها أكثرُ الإصبع يا ربة َ المنزل هل عندكم = من مَطْعم للزُّبِّ أو مطمع قالتْ على كم أنت من شُعبة ٍ = فقلت قول القائل الأروعِ على ثلاثٍ ضيفكم قائماً = فهل تقومون على...
آهِ مَاذَا بِك، فَارِسُ شَاكُّ السِّلَاح(1)، تَرُودُ(2) سَاهِمًا وَوَحِيدًا؟ سُعْدُ(3) الْبِرْكَةِ ذَبَل، وَلَا طَائِرَ يُغَرِّد. آهِ مَاذَا بِك، فَارِسُ شَاكُّ السِّلَاح، هَكَذَا مُمْتَقِعٌ وَهَكَذا مَحْزُون؟ هُرْيُ السِّنْجَابِ(4) امْتَلَأ، وَالْحَصَادُ قَدْ تَمّ. أَرَى زَنْبَقَةً(5) عَلَى...
بتنا ومن حركات النيك لي ولها = ما أُطْرِبت منه أجسام و أسماع لها ترنّم شخر من تغنجها = و لي على كسّها بالرهز إيقاع ابن يامون الجنس في اعمال الامام جلال الدين السيوطي ص 94
نقضا لدعوى الدكتور الشريف حاتم العوني -رد الله غربته- نورد شعرا للفقيه الإمام الفحل بن الفحول مولاي أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي رحمه الله ورضي عنه، وفيه ذكر لفحولَتَيْه، فحولة شعره، وفحولة آلته، فليختر الشريف أي الفحولتين أراد، وإليكم القصيدة مع قصة طلبي لها وحصولي عليها. أبيات في الافتضاض...
لا تنامي على الوسادة هكذا .. اتركي فراغاً يقظاً بين رأسكِ والحُلم. كوني وحيدةً مثلي الآن، بلا أيِّ أحد...! في وحشةِ هذا الليلِ وحيداً راكضاً في الصراخ .. داخل ذاكرتي هائماً في الدهشةِ مثل إناءٍ وحيد تحت ألفِ غيمة. نامي عاريةً ولا تُخبري المرايا عن جسمكِ.. عن نهديكِ.. عن المساحةِ التي تفصلُ...
لا شيء يُشبه امرأة تَدخل البحر بِكامل ثيابها.. بِكامل وقاحتها بكل الأسودِ الذي يَحضن نَهديها.. وأردافها.. وقُبَلِ لستُ حَبيبتكَ بعد اليوم! بِكل الأسود الذي فيها.. بِكل الليل… بِكل لَيلها.. كُلِه.. كُلِه! موسلين, ساتان.. دانتيل… وسااتان.. وساتان صَنعهُ لَيْل زهير مراد.. بِكل أناقة شارع “أللنبي”...
يا ليتني برغوثه أدخل في ثيابها أرقص فوق جسمها أنساب في إهابها وإن اصل ربوتها أهل في محرابها أنال منها بغيتي بالرغم من حجابها ألثمها من فرعها لمنهتى كعابها وتاره أغدو كخال لاصق شوقاً بها أجثم فوث خدها ارنو الى رضابها أرشف ريقها ولو أخرج في لعابها رضابها خير دواء للنفس مَن اوصى بها أزلق فوق جسمها...
فاسمع صفات عرائس الجنات ثم اخـ = ـتر لنفسك يا أخا العرفان حور حسان قد كملن خلائقا = ومحاسنا من أجمل النسوان حتى يحار الطرف في الحسن الذي = قد ألبست فالطرف كالحيران ويقول لما أن يشاهد حسنها = سبحان معطي الحسن والاحسان والطرف يشري من كؤوس جمالها = فتراه مثل الشارب النشوان كملت خلائقها وأكمل حسنها...
يمر على شفتيها بطيئا = كما مرحلم على سوسنه تقول سيأتي حبيبي قليلا = لكي يحضن الموج والأغصنه فهلا تجول على شفتي = بحمرة روحك كي تفتنه فما أروع الورد حين تبدى = بلون الدماء وقد لونه فمر وأدرك سرالجمال = ومن خبأ السحر قد أتقنه كنور بدا طقسها مشمسا = وكل أنوثتها معلنه تعاطف ثوب لها شفقي = واثبت...
(1) إيقاع الحمامة قالتْ هيت لكْ قلتُ هيّا ومزّقتُ قميصيَا كانَ ملاكُ الشّرّ يسارياَ يصلحُ قلمَ الحبر كي يكتبَ للّهِ جريدَة.. والحمامةُ غادرتِ العشَّ لتكتشفَ الأمكنةَ النّائيةْ لم يطأها إنسٌ ولا جانْ إنّ الحمامةَ كانت على بيضِها قاسيةْ هذه اللّحظةَ نلغو بكلّ الصّيغِ لأنَّ الزّمانَ توقّفَ منهاراً...

هذا الملف

نصوص
152
آخر تحديث
أعلى