شعر إيروسي أحمد الكردودي - أأنام؟ أم آوي إلى كس ناعم

أأنـام؟ أم آوي إلى كــس نـاعـم = فـيـه لحـمـق الأيـر أي عـلاج؟
غلـظت جوانـبه ونـظـف سـطحه = بالـنـتـف فاسـتـدعى إلى الإزعاج
واحـمـر بـاطـنـه لفـرط حـلاوة = وحــرارة تـدنـي إلى الإنـضـاج
من ظـبـية فـتـنت بحـسن جمالها =مـزجت مراشـفـها بعـذب مــزاج
وبكـسـها ما يشـتـهَى لمـجامـع = مع ضـيـق مـسلـكه عن الإيـلاج

* من قصيد عدد أبياتها ستة وعشرين بيتا


أحمد بن محمد بن عبدالقادر (1240-1318هـ | 1824-1900م) المعروف بأبي العباس الكَرْدودي الكلالي الحسني، من رجال السفارات. كاتب وله شعر، وهو من أهل مدينة فاس. ولد وتعلم وتنقل في الكتابة الديوانية. عُيّن كاتباً لوزارة الخارجية، وقد قام بمهمات إدارية وانتُدب كاتباً للقائد المعطي بن عبدالكبير الشاوي في سفارة فرنسا، وقال صاحب الإعلان بمن حل بمراكش: "وحمّله السلطان مولاي الحسن المراقبة على السفير، لأن للسلطان في اعتقاد صدق. وانتُدب أيضاً في سفارة القائد عبدالصادق بن أحمد الريفي إلى إسبانيا "سنة 1302هـ" ثم مع النائب الطريس "سنة 1305هـ" في سفارة إلى إيطاليا لمقابلة البابا ليون الثالث عشر. وبعد وفاة السلطان المولى الحسن استقر كاتباً في ديوان الصدارة. توفي أحمد بن محمد بن عبدالقادر في مدينة فاس، وفي رحلته الثاني ألّف كتاباً سماه "التحفة السنية للحضرة الحسنية بالمملكة الإصبنيولية".

مراجع
الإعلام بمن حل مراكش 2 : 251، وفيه من شعر صاحب الترجمة قصيدتان مجونيتان.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى