عسكرة الخرطوم ( بمدنها الثلاثة) - إن جاز لي التعبير - شهدتها ليس في التواجد المكثف لإرتكازات الجنجويد او الجيش فقط وإنما في أفراد الجنجويد الذين يفترشون الميدان الذي يقع خلف مبنى MTN بحي المنشية وفي ذلك الجنجويدي الذي يتبختر في شارع أفريقيا وهو يحمل جيم ثري في كتفه واستفزاز واضح للسابلة ومن بالمركبات.. هذه نماذج على سبيل المثال للحصر، وهذا اسلوب تلك الفئة من الناس في محاولة إثارة الرعب وإفتعال المشاكل وصدق اهلي الغرابة عندما سموا هؤلاء المليشيات بالجنجويد اختصاراً لوصفهم ( جن كلكلي راكب جواد شايل جيم ثري)..
هل يعقل في أجواء خانقة لنا نحن البالغين أن ندفع بأيفاعنا تلاميذ المدارس إلى العودة للدراسة وبالمثل طلبة جامعتنا لتكملة البكالوريوس؟ هل هدف المجلس العسكري الانقلابي ذرع الخوف في أطفالنا وهم في طريقهم لحجرات الدراسة أم استفزاز شبابنا الجامعي وهم في طريقهم لقاعات الدرس وجرهم للعنف المضاد؟
مزمل الباقر
23 يونيو 2019م
عن الكاتب
كاتب من السودان
هل يعقل في أجواء خانقة لنا نحن البالغين أن ندفع بأيفاعنا تلاميذ المدارس إلى العودة للدراسة وبالمثل طلبة جامعتنا لتكملة البكالوريوس؟ هل هدف المجلس العسكري الانقلابي ذرع الخوف في أطفالنا وهم في طريقهم لحجرات الدراسة أم استفزاز شبابنا الجامعي وهم في طريقهم لقاعات الدرس وجرهم للعنف المضاد؟
مزمل الباقر
23 يونيو 2019م
عن الكاتب
كاتب من السودان