منذ 1400 عام عاشوا في البراري ... ناموا في المضارب .. اضاووا لياليهم بإشعال الزيت و الحطب ... لم يعرفوا غير الرعي و السبي و الغزوات .. تيمموا بالتراب ... تقاتلوا ... تحاربوا ِ. تناحروا .. تزاوجوا.. منذ 1400 عام تركوا لنا قصصا و سيرا ذاتية و أحاديث و نصوصا .. قالوا إنها مقدسة ..كما قال اللذين من قبلهم ...و بعد 1400 عام يتوجب علينا أن نفكر بها كما كانوا يفكرون ... ان نلبس كما كانوا يلبسون ... ان نعيش كما كانوا يعيشون .. ان نتقاتل كما كانوا يتقاتلون.. ان نتزوج كما كانوا يتزوجون..
1400 عام من التزوير .. و المطلوب أن نصدق كل ما وردنا ... و نحن نشهد تزوير الحاضر ..
1400 عاما من التمترس خلف شخصيات و حكايات لا نعرف شيئا عن حقيقتها و يتوجب علينا أن لا نخرج من عباءاتهم.. و نقتدي بهم و نمتثل لهم ... ان نسير في موكب تشييعهم... ان نزور اضرحتهم حتى اليوم ...
1400 عاما .. ونحن نفسر ماذا قالوا ... و لماذا قالوا ... و ماذا كانوا يقصدون...
1400 عاما من الصلوات و الدعاء على النصارى و اليهود..
لتشتيت شملهم ... و لم يتبق لنا شمل ..
لتدمير أوطانهم ... و لم تبق لنا أوطان ...
لسبي نسائهم.. و لم تسبى إلا نساء المسلمين ..
1400 عام من الزكاة ... و عدد الجياع و المحرومين يزداد كل يوم في بلاد المسلمين ...
1400 عام من الصيام و البطون تكبر و الأوزان تزيد عند شيوخ المسلمين..
1400 عام من رجم الشيطان ... و الشيطان يتكاثر في بلاد المسلمين..
أيتها الأمة النائمة... ان من تصلون و تدعون عليهم.. وصلوا للفضاء.. ناموا على سطح القمر ... شطروا الذرة ... جزاوا الثانية .. اخترعوا الثورة الرقمية ... و أنتم لم تفلحوا إلا بثورة الأعضاء التناسلية .. و تتدارسون حتى اليوم طريقة دخول المرحاض ... و ماذا يفسد الوضوء غير المرأة و الكلب الأسود..
و عندما اجتهد العلماء.. توصلوا لجهاد النكاح ... و سفاح القربى ... و إرضاع الكبير و وداع الزوجة الميتة..
أيتها الأمة النائمة.. الا يحق لعقولنا أن تتأثر بهذا الفيض من المعارف و العلوم و التكنولوجيا التي تحيط بنا ... و هل يتوجب على عقولنا أن تبق رهينة منذ 1400 عام .. و تنهل من كل العلوم لطالما كانت صالحة لكل زمان و مكان... كما تدعون ... و لو كانت صالحة لماذا بقينا على تخلفنا.. و لماذا لم يأخذ الغرب منها...
عندما نضع الحصان لفلاحه الارض.. و الحمار للسباق...
فلن نجني خيرا ..... و لن نكسب الرهان...
1400 عام من التزوير .. و المطلوب أن نصدق كل ما وردنا ... و نحن نشهد تزوير الحاضر ..
1400 عاما من التمترس خلف شخصيات و حكايات لا نعرف شيئا عن حقيقتها و يتوجب علينا أن لا نخرج من عباءاتهم.. و نقتدي بهم و نمتثل لهم ... ان نسير في موكب تشييعهم... ان نزور اضرحتهم حتى اليوم ...
1400 عاما .. ونحن نفسر ماذا قالوا ... و لماذا قالوا ... و ماذا كانوا يقصدون...
1400 عاما من الصلوات و الدعاء على النصارى و اليهود..
لتشتيت شملهم ... و لم يتبق لنا شمل ..
لتدمير أوطانهم ... و لم تبق لنا أوطان ...
لسبي نسائهم.. و لم تسبى إلا نساء المسلمين ..
1400 عام من الزكاة ... و عدد الجياع و المحرومين يزداد كل يوم في بلاد المسلمين ...
1400 عام من الصيام و البطون تكبر و الأوزان تزيد عند شيوخ المسلمين..
1400 عام من رجم الشيطان ... و الشيطان يتكاثر في بلاد المسلمين..
أيتها الأمة النائمة... ان من تصلون و تدعون عليهم.. وصلوا للفضاء.. ناموا على سطح القمر ... شطروا الذرة ... جزاوا الثانية .. اخترعوا الثورة الرقمية ... و أنتم لم تفلحوا إلا بثورة الأعضاء التناسلية .. و تتدارسون حتى اليوم طريقة دخول المرحاض ... و ماذا يفسد الوضوء غير المرأة و الكلب الأسود..
و عندما اجتهد العلماء.. توصلوا لجهاد النكاح ... و سفاح القربى ... و إرضاع الكبير و وداع الزوجة الميتة..
أيتها الأمة النائمة.. الا يحق لعقولنا أن تتأثر بهذا الفيض من المعارف و العلوم و التكنولوجيا التي تحيط بنا ... و هل يتوجب على عقولنا أن تبق رهينة منذ 1400 عام .. و تنهل من كل العلوم لطالما كانت صالحة لكل زمان و مكان... كما تدعون ... و لو كانت صالحة لماذا بقينا على تخلفنا.. و لماذا لم يأخذ الغرب منها...
عندما نضع الحصان لفلاحه الارض.. و الحمار للسباق...
فلن نجني خيرا ..... و لن نكسب الرهان...