سيقول الجنوبي:
أنا قادم من بين الحجارة والعظام
من طقوسِ السهام المُتجهمة دون رحمة؛
من طقوسِ الحراب المبللة ببكاء الجماجم؛
من فوْق فَجْوَة كبيرة في قلبي،
سأذرف دمعة ليتدفق الحب من عيني
سيقول الجنوبي:
من ضوء روحي تركع الآهات بـ ” يا إلهي
دعني أبكي لأنسى الألم الذي ينفجر في الفم،
والطريق المرٌّ، لان الدم لن ينسى
ولكن سأنز كأغنية صياد في الغابة
أو ابتسامة فتاة لحظة قرع الطبول
سيقول الجنوبي:
سأعود من العدم.
أستيقظ من عداد الموتى،
وعلى قيد الحياة،
محتفظاً بمفاتيح القمر في حذائي
سيقول الجنوبي:
في ليلِ أجسامنا لُغَة قَدِيمة
نبضها البدائي يتوهج داخل تجاويف الجرح الغائر،
في فمِ الإنسان المرهق من شراسةِ الكراهية ،
تمور في عظامِ تستحضر وحشية البنادق
ورائحة الأنقاض من المقابر، الدم، وطين الحرب
تنبش بالمخالب وأنياب الإرادة بـ ” نحن “
نريد أبسط الأشياء في الحياة
الفرح وحلاوة الشمس
سيقول الجنوبي
في بشرتنا لُغة من نزيف الجروح التي لا يمكن أن تكون مخفية
تتدلى من الأشجار الخفيفة
تطقطق بلغة لا تعرفها إلا الجذور الممتدة تحت مجرى النيل الأبيض
ناعمة في الهواء المجنح في ليل الغابات الاستوائية،
تربت بلطف على رؤوسنا كلما هوت عليها هراوات الغدر،
وتزاحم التأتأة والفأفأة في الألسنة المقطوعة،
وتلعق ملح الأمس
لغة أبكت ذئاب الغابة؛
حين انفجرت أول رصاصة في ليل “الجنوب”
أنا قادم من بين الحجارة والعظام
من طقوسِ السهام المُتجهمة دون رحمة؛
من طقوسِ الحراب المبللة ببكاء الجماجم؛
من فوْق فَجْوَة كبيرة في قلبي،
سأذرف دمعة ليتدفق الحب من عيني
سيقول الجنوبي:
من ضوء روحي تركع الآهات بـ ” يا إلهي
دعني أبكي لأنسى الألم الذي ينفجر في الفم،
والطريق المرٌّ، لان الدم لن ينسى
ولكن سأنز كأغنية صياد في الغابة
أو ابتسامة فتاة لحظة قرع الطبول
سيقول الجنوبي:
سأعود من العدم.
أستيقظ من عداد الموتى،
وعلى قيد الحياة،
محتفظاً بمفاتيح القمر في حذائي
سيقول الجنوبي:
في ليلِ أجسامنا لُغَة قَدِيمة
نبضها البدائي يتوهج داخل تجاويف الجرح الغائر،
في فمِ الإنسان المرهق من شراسةِ الكراهية ،
تمور في عظامِ تستحضر وحشية البنادق
ورائحة الأنقاض من المقابر، الدم، وطين الحرب
تنبش بالمخالب وأنياب الإرادة بـ ” نحن “
نريد أبسط الأشياء في الحياة
الفرح وحلاوة الشمس
سيقول الجنوبي
في بشرتنا لُغة من نزيف الجروح التي لا يمكن أن تكون مخفية
تتدلى من الأشجار الخفيفة
تطقطق بلغة لا تعرفها إلا الجذور الممتدة تحت مجرى النيل الأبيض
ناعمة في الهواء المجنح في ليل الغابات الاستوائية،
تربت بلطف على رؤوسنا كلما هوت عليها هراوات الغدر،
وتزاحم التأتأة والفأفأة في الألسنة المقطوعة،
وتلعق ملح الأمس
لغة أبكت ذئاب الغابة؛
حين انفجرت أول رصاصة في ليل “الجنوب”