رسائل الأدباء رسالة من مازن حلمي الى القاص حسام المقدم

عزيزى حسام المقدم

بداية أنا مغرم بلغتك بشاعريتها، بساطتها،فصاحتها وعاميتها؛ وكيف لا نقرأ هذه اللغة دون أن تجتاحنا رعشة الدهشة والألق ...
"وظلت هكذا منذ بدء العالم تسقط الأشياء كلها على الأرض، وليس التفاح فقط. هذه حقيقة مثل الشمس، لدُهور حتى منحَها "نيوتن" الجَلال العِلمي، وأسماها "الجاذبية".
معك ياحسام لا نحس بطول القصة أو قصرها، أنك تدخلنا فى حالة من الخفة والشجن أو البوح والبراءة الأولى، لاتنتظر منا سؤال ها وماذا حدث ؟ فنحن فى حال من التجلى والانخطاف.
فى قصتك الأخيرة رقصة القيامة تحلم أن تكون صديقًا للملائكة، وجارًا للقمر وتكثر من الاسئلة بديلا عن الحدث . تفصيلة صغيرة فقط تعيد عبرها بناء العالم باللف والدوران حولها، بالأسئلة والتأمل تراها من جميع الزوايا
لتتسع عيوننا وتصفو أرواحنا .
كمية الصدق والعاطفة لديك، لا بد أن تجعل القارىء صديقاً لك يجلس معك على طاولة واحدة. فصدق الأصدقاء عذب حلو وكذبهم مقبول مستساغ .
صديقى لاتقلق من قطار يسمونه النجومية والشهرة، فإن جاء دعه يمر.
لك فى قلوبنا كل المقاعد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...