توما الأكويني عند نهاية الدهليز
إلى عمتي الغالية / التومة محمد يوسف
1
ليس بالمذبح سوى القديس ؛
لسواها عنده قبل الخرطوم الجديدة من سيقدم لها النصائح عند نهاية الدهليز ؟!
او ليكن من اللاهوت كأنها ما قد تصِّدر من دلائل الرب في تحريف الكتاب المقدس قبل نزول الصاعق من كهانة عقيدة قرابين مطابخ النَّار .
2
الرهبانية لتاج الشوك ،
بها لا حواليها ما لا عليه ان يحيط بالملائكي قبل استطلاع من لنوبته مناورة الطقس ،
للحبر المقدس حتى يبلغ بهما مقدم المتأخر لولا من لم يعطل بما لن يحصد ثمن المعاهدة الباهظ ، كمن قد يعجزه اثر التواطؤ دون إجحاف مؤامرة الربيع العربي على المدى المنظور دون تسطيح مرائي الدهليز بمثل من هو لما بين الباب والدار قبل الممر الى حيازة تناول الساذج على أعقاب اندحار فلول المتناقض .
... ..
حلقة البنزين تصطف لتأدية الفريضة ،
الفجر لا يوشك لدى توما الاكيوني على الخسف الثالث
غير ان بداية النهاية من اليمانية لا تجبر الحوثيي على عبث ، والذي لا يكل الملل المطبق وما لم يجهز بما قد يتبقى : " الجاهل الذي يسمى بالمسلم في المقهى الليلي داخل البئر بالاسماعلية المصرية "،
3
الخارج كالذي ليس من الإمكان لولا خيريه المخزومية لكيلا تدفع شرها
عن بلوى الدهليز والنص بالعروبة -الساذج المتناقض جراء ربيع الحداثة المفخخ،
للرب بيت يحميه والرفيق الأعلى ملتحقاً بدرك بسطال الخفارة . والملحد بجماعة الاخوانيات لا يناسبه لخميس المواسم بكل من لن يسترعي أحوال الملابسة بعري القطن و أعراض سقاية حجيج ملاسنات مرابد الأرزقية .
4
بكل هذا التواضع كالعنزة
لما عليها و قد يمسح الجم من أدب المدائح عليه ردائها ،
كالأصلع لولا الردف من الجبل الذي هو للدخان من محارة المكنون باوطار اربعاء الرماد
ريثما طقس يكمن بالمتفلسف الالهي وراء اناجيل مكاتبات الارثوذكسية .
... ...
ارنبة الوديع لا تدقق النظر في نهاية المضمار ،
لا تقفز من النافذة كالخنازير هناك كما ليس عن اللاتينية من يفحص بندول الروتين بالساعة المشنوقة عند لغو ساحة الإعدام ، قبل ان توفيهم المنية تراها او تكاد ان تلمحهم من خلالها كأنها لما تراه رؤية النبي في المنام : قبل حياة اللاهوت وخلاصة المؤثر جراء ما قد استفحل من دفع البديهة برفق نحو ما لن يستوفي به الحق و يترك لحال سبيله.
5
تباً له و الحالة المكابرة التي لم ترحم ما لم يترك للرحمة ان تنزل ،
تباً له والمتعالي عن تحديد لم يماد ان يفرط بالوطنية لما لا يقود الإصلاح لما يستكمل النهضة كمن لم يتنزه عن أغراض على وشك التفكير في ذات دافعية المتدبر ، ناهيك لو انه قد يتاحشى تقاضيها للديوس عن مناظرة المستفحل : الأعشى وما به لا يكتفي بالتبرع الغبار الى ان يتنطس امسكاية المحرج الأظفار من قبضة الطين ونفخة روح الملائكية .
6
يزعم الأكسجين مجانية صراع الطبقات ،
القرطاسية من مكاتبة محافظات التابعية للأحقية تزعم ما ليس لكل من قد يظن بالكتاب لقداسها الالهي ،لولا عقائدها التي تدرس لتورطت النهضة بمعاصرة التقديم الالكتروني في البرايم الثالث والأكاديمية في الدورة التنشيطية الصيفية دون ما لن يحرز لنتائج المروق . لولا القوت السودانية في الحديدة لما تمكنت المدفعية والصواريخ في مشاركة المهازل في الذي يقد استقوي بالعقيدة القتالية لتوما الاكيوني و ما كاد على اثر تعاليم السياسي الافريقي بالثورة على الحكم العثماني ان يحتك بجناج عصفور النار وموقعها الجغرافي الذي من دماثة المصرية الانجليزية لا يحرج الاستعمار ونجمة الجيش بكتف الداجي الولع بتسيس المتأزم لحكومة منتخبة لحكم الذاتي .
... ..
في قصر عائلته الثرية بين روما ونابولي
من ساعة البلدية الى المقاطعة من إقليم لا تشيو الايطالي كانت المعركة بالوحي تستدل عليها لمسقط رأسه لولا مركبة الرب وطيران الجبل، كان ما بين الدين والفلسفة دجل الكهنوت ومسوح الرهبنة المحيطة بمداخل مؤلفاته في النحو والمنطق والخطابة والفلك والهندسة والموسيقى ، كانهم على يد استاذ اللاهوت الجامعي مالم يبلغ بالثورة ورجاحة عقل الديمقراطية الثالثة .
7
سبيل القراح السلسبيل والخلية التي تجهز بالمياه الملعونة قبل حربها الضروس ، قبل المتاهة "الأخوانية "تحصرها في اللحية الشيطانية والزى كمن قد لا ينقلب عليه الا قي كل حين قد ليصيب الذريع من فشل تحديده بما يشمل به المقتل جماهيرية الديموغرافيا و صراع المصالح المشتركة ، كذلك من منطق معوجا يستدل بخبرة الأعالي قد تحاول " التاومآوية " عبرها نشرة الإخبار وما عن مشروعية حركات الزندقة والإلحاد والتخلف ولذلك عن نواهي واومر تحاسب الموت لما بعده كمن يحل بالحرام الملموس و يقين المادة التي لمسخرة ما لا يتزعزع بانفجارها العظيم يدحض الخليع من نظرية التطور كالربوبية بنهاية الدهليز وما لا تنطلي عليه كمن لا يؤمن بالآلهة ووحوش الأساطير والهشاشة التي من الخلق والإبداع لن تفلت من عدم ثثوير فرضيات الميتافيرفيا .
8
لا يفهم على وجه التحديد ان يضع السؤال الممتحن لمفارقة ما بين ،
وازعاً يزجرها لبديهة المعهود خلا المستثنى لما تردها التناهيد عن نبوءات معجزات الشجرة ، قبل الذي بهما والساحة ما تركن عليه الأسماء الحسنى لمزاد جرس الكنيسة لكيلا لا يرسى عليه كلية التجارة جراء البعض من مشافهة لا تؤقر في القلب تحصيل مذاكرة الوزارة .
... ..
...كذلك لا يفهم الطريق السابق قد يلحقه الى ما لا قبله ولا بعدها -
او تنالها من بركة اللعنة الذي لا عليه المتنصل عن ظهر الخيانة كالنصل المنغرس بأحمر الشفاه كمن لم يبلغ بانتحال الأكاذيب اقتباسات المترجل من استهلال متون الحواشي .
9
احتاج المتأمل ليفهم به جلية ما لن يطرأ على ابتداع الحادثة ، احتاجها لمن يطلب بالحرية اختيار الشغف لمن يتدارك بهم أخطاء المستقبل ، في تشخيص المسالك المؤرخ من بدهية يحتاجها لشهامة النخوة وعزة النفس تحتج بها على السودانية وما بتعلق بالذي لا يتعادى به من فرط فحوى الركيك حريات الغير .
10
تتولها الجهات ومقاليد محاكمة المتغطرس ،
يتوله قبل درك العثور عليه ما قد تحتجزها من دولاب البطالة نقابة الصحفي الوحيد ،
لم يكن للسقيفة او حبر الصحيفة او قواعد اللعبة غير انهم على اثر انقلاب المدني لم يتهموه بالتخابر واحتجاج المرتزقة على أفكارها المؤيدة لشبهات اختيار الشيطان للتعبير عن رأيه في أغلال العقل المغلق .
... ..
حرائق في اليد لا تكف عن النار ،
مثلها كمن يتدرب على العصاة لولا النعيم من جهنم المستحق،
لولاهن ما لم يصلح وما قد تفسده الدهرية اثر الغواية لا تردها عن الغلبة سطحية الشحيح ، بمنهج قد لا يروق للمكابرة وجنازة القرشي ومعارضة الظل الحكومي واحتكام الدستور لخدعته البصرية .
11
لاسيما في الوقت ذاته -المنقوص من براهين تدحض مناظرة الكتاب والخادم اللاهوتي : واقع بالساحة يفتقر السياسة لحروب تؤجلها إلى حين بما قد يدفعها للثأر عليها و منافع مادية تشغلها باللغو الفضائيات لتستمر كما لم يغير به مجرى التاريخ او تعملها المحاذير لإفراغ محتوى العقيدة اثرا لا يكاد يخدم الرؤيا كما لا يمنطق بهم المعوج على اثر صراع الحضارات .
12
للوراء وما قد يتقهقر بهم خلفها ، هو كمن ليس والمدرك حتى لا تدحره تهاويلهم او ليلزمني بهم القليل من الملح ، كالجرح المفتوح على مقبرة الزيارة المتعجلة للموت المجاني ، او ربما لشظف العيش لمنتهى البساطة قبل المسرد الوصفي لمضامين المعاصرة و ترتيب تراكيب المختبر من فرضيات رؤية العالم من خلال عرافة المتبصر .
... ..
لا بيتَ لخطوة الخضراء ، توما الأكويني كمن لا يحسن الإناء الفارغ حتى لا يملأ الأصيص بالوردة كالصباح المدلهم و بالنوار والبرعم النابت من إفريز النافذة ، يقول : الأسانيد قد لا تفلح ما لا تفسده الدهرية او لا ليعبث بها ومن لم تسألها القيامات المنذورة أجورهم لعبث المصادفات غير السعيدة ، لا بيت للسقف الذي لا يستقوي بالنباح خلف القافلة من غفلة لا تكاد أهوالها ما قد تراها المطاردة اجتهادا لا يستثنى من قواعد الدرس.
13
ولكن ليس بالمضامين غير تهيؤ التل ،كذلك حتى لا يبقي غيرك لمردة الناهش ، غيري لهشاشة عبورها من العقبة الأخيرة ، لم يبقى ما لم يحسب حسابها بعد وشيك ما لم يهلك ، بالكاد لو تستطيع المسابقة تنافس الجحيم عليه ، لو تنتعل الريح الجانب الأيسر من صفعة الباب الموارب في انتظار مقدم المنذر .
14
الحديد ساخناً يطرق النظرة للطريقة المثلى ،
للكيف لكيلا يتجاوزني والمحتمل للخطوط العريضة قبل ان تعثر على طرف الخيط ،
على ثقب الابرة كمثل من يرتب من رفو النمنمة الرفيعة لزخرف التذويق ،
لبلاغة غير الواضح من جهود المقل حتى شكيمة منافحة تمارين سلطنة تصاوير الابتداع .
... ..
بداية النهاية من سقوط النظام ،
من نهايتي لعبورها عند قلعة المحاصر الى من ما قد يلوح برايتها البيضاء ،
هو لا يستسلم كمن لا يسلم من ختل التقريظ بين البابا والإمبراطور عند توقيت اللحظة الكاشفة دون ما لا عليه من الملتبس جراء مقارعة الحجة بالحجة .
15
المتعالي حتى تحديد آخرٍ قد يوشك به واليد الهمجية بما فد يُسترسل بهم بعدها والورقة المشغولة من فرط فرضها للوائح حقولها الدلالية ، الجدير بالمذاكرة على حمار الحكيم يظهر أواخر العصور الوسطى بمحاذاة الرواق لكيلا يتفلسف بالمحنة الأكثر كمن هو دون تراجم العبرية وما يسبقها عليه من موسوعية مجلدات الأستاذ بالقدرة الإلهية تدفع به عن سلامة المنهج خشية الوقوع في محظور تلخيص الأديرة لدموع الشمعة وطهارة الريبة اثر قرع الهرطقات لطبولها الوثنية قبل ما لم يكن في ظن ما لن يتطرف في تحريم المتناحر من اجل إصلاح ما يمكن إصلاحه .
16
لست من شاهق حتى أدرك العدم المتبجح جراء عواء لعنة المطلق ،
لينني الأبيض حتى لا ترهقني المسافة المفترضة بين جيل وجيل حيث لن يعبرها بالحنين من احد يكاد ان يرد عن جادة الزاجر لولا هذيان اللانهائي من اعطاب الذي لا يمكن تلافيه فيما بعد ، لست قيل ابن رشد وابن وميمون كالذي كان قبل ارسطو عند صليب الالم مع توما الاكويني او ليقلق راحته الصمت بالصرخة المجلجلة اثر ما يتبع النظرة باللمس والأسئلة بما لا تحمد عاقبة فتكها والو طن بما يربك العصافير في اللوحة السريالية .
... ..
لولا المستوحى لما غرق الماء في الماء ،
في نزوة الحب قد تسكر الخمارة بلذة المطبوع على لذعة الشوق في الأقداح ،
أو ليكن لغيرها - المغادرة ما قد يتلف به والمدى لولا ضلوع المأساة في بداهة العابر، او لتكن قبل المفاوضات لأقل من مؤانسة المتنزه بفردوسها الأبدي ، عند الهباء المنذور لمراصد الأقصى لغير سجن الذات من اجتراح أهوال كتابة ضفة الموت الأخرى .
______
من ديوان ( كوابيس التَّل ) للشاعر - ( الربيع العربي السوداني ابريل2019م )
إلى عمتي الغالية / التومة محمد يوسف
1
ليس بالمذبح سوى القديس ؛
لسواها عنده قبل الخرطوم الجديدة من سيقدم لها النصائح عند نهاية الدهليز ؟!
او ليكن من اللاهوت كأنها ما قد تصِّدر من دلائل الرب في تحريف الكتاب المقدس قبل نزول الصاعق من كهانة عقيدة قرابين مطابخ النَّار .
2
الرهبانية لتاج الشوك ،
بها لا حواليها ما لا عليه ان يحيط بالملائكي قبل استطلاع من لنوبته مناورة الطقس ،
للحبر المقدس حتى يبلغ بهما مقدم المتأخر لولا من لم يعطل بما لن يحصد ثمن المعاهدة الباهظ ، كمن قد يعجزه اثر التواطؤ دون إجحاف مؤامرة الربيع العربي على المدى المنظور دون تسطيح مرائي الدهليز بمثل من هو لما بين الباب والدار قبل الممر الى حيازة تناول الساذج على أعقاب اندحار فلول المتناقض .
... ..
حلقة البنزين تصطف لتأدية الفريضة ،
الفجر لا يوشك لدى توما الاكيوني على الخسف الثالث
غير ان بداية النهاية من اليمانية لا تجبر الحوثيي على عبث ، والذي لا يكل الملل المطبق وما لم يجهز بما قد يتبقى : " الجاهل الذي يسمى بالمسلم في المقهى الليلي داخل البئر بالاسماعلية المصرية "،
3
الخارج كالذي ليس من الإمكان لولا خيريه المخزومية لكيلا تدفع شرها
عن بلوى الدهليز والنص بالعروبة -الساذج المتناقض جراء ربيع الحداثة المفخخ،
للرب بيت يحميه والرفيق الأعلى ملتحقاً بدرك بسطال الخفارة . والملحد بجماعة الاخوانيات لا يناسبه لخميس المواسم بكل من لن يسترعي أحوال الملابسة بعري القطن و أعراض سقاية حجيج ملاسنات مرابد الأرزقية .
4
بكل هذا التواضع كالعنزة
لما عليها و قد يمسح الجم من أدب المدائح عليه ردائها ،
كالأصلع لولا الردف من الجبل الذي هو للدخان من محارة المكنون باوطار اربعاء الرماد
ريثما طقس يكمن بالمتفلسف الالهي وراء اناجيل مكاتبات الارثوذكسية .
... ...
ارنبة الوديع لا تدقق النظر في نهاية المضمار ،
لا تقفز من النافذة كالخنازير هناك كما ليس عن اللاتينية من يفحص بندول الروتين بالساعة المشنوقة عند لغو ساحة الإعدام ، قبل ان توفيهم المنية تراها او تكاد ان تلمحهم من خلالها كأنها لما تراه رؤية النبي في المنام : قبل حياة اللاهوت وخلاصة المؤثر جراء ما قد استفحل من دفع البديهة برفق نحو ما لن يستوفي به الحق و يترك لحال سبيله.
5
تباً له و الحالة المكابرة التي لم ترحم ما لم يترك للرحمة ان تنزل ،
تباً له والمتعالي عن تحديد لم يماد ان يفرط بالوطنية لما لا يقود الإصلاح لما يستكمل النهضة كمن لم يتنزه عن أغراض على وشك التفكير في ذات دافعية المتدبر ، ناهيك لو انه قد يتاحشى تقاضيها للديوس عن مناظرة المستفحل : الأعشى وما به لا يكتفي بالتبرع الغبار الى ان يتنطس امسكاية المحرج الأظفار من قبضة الطين ونفخة روح الملائكية .
6
يزعم الأكسجين مجانية صراع الطبقات ،
القرطاسية من مكاتبة محافظات التابعية للأحقية تزعم ما ليس لكل من قد يظن بالكتاب لقداسها الالهي ،لولا عقائدها التي تدرس لتورطت النهضة بمعاصرة التقديم الالكتروني في البرايم الثالث والأكاديمية في الدورة التنشيطية الصيفية دون ما لن يحرز لنتائج المروق . لولا القوت السودانية في الحديدة لما تمكنت المدفعية والصواريخ في مشاركة المهازل في الذي يقد استقوي بالعقيدة القتالية لتوما الاكيوني و ما كاد على اثر تعاليم السياسي الافريقي بالثورة على الحكم العثماني ان يحتك بجناج عصفور النار وموقعها الجغرافي الذي من دماثة المصرية الانجليزية لا يحرج الاستعمار ونجمة الجيش بكتف الداجي الولع بتسيس المتأزم لحكومة منتخبة لحكم الذاتي .
... ..
في قصر عائلته الثرية بين روما ونابولي
من ساعة البلدية الى المقاطعة من إقليم لا تشيو الايطالي كانت المعركة بالوحي تستدل عليها لمسقط رأسه لولا مركبة الرب وطيران الجبل، كان ما بين الدين والفلسفة دجل الكهنوت ومسوح الرهبنة المحيطة بمداخل مؤلفاته في النحو والمنطق والخطابة والفلك والهندسة والموسيقى ، كانهم على يد استاذ اللاهوت الجامعي مالم يبلغ بالثورة ورجاحة عقل الديمقراطية الثالثة .
7
سبيل القراح السلسبيل والخلية التي تجهز بالمياه الملعونة قبل حربها الضروس ، قبل المتاهة "الأخوانية "تحصرها في اللحية الشيطانية والزى كمن قد لا ينقلب عليه الا قي كل حين قد ليصيب الذريع من فشل تحديده بما يشمل به المقتل جماهيرية الديموغرافيا و صراع المصالح المشتركة ، كذلك من منطق معوجا يستدل بخبرة الأعالي قد تحاول " التاومآوية " عبرها نشرة الإخبار وما عن مشروعية حركات الزندقة والإلحاد والتخلف ولذلك عن نواهي واومر تحاسب الموت لما بعده كمن يحل بالحرام الملموس و يقين المادة التي لمسخرة ما لا يتزعزع بانفجارها العظيم يدحض الخليع من نظرية التطور كالربوبية بنهاية الدهليز وما لا تنطلي عليه كمن لا يؤمن بالآلهة ووحوش الأساطير والهشاشة التي من الخلق والإبداع لن تفلت من عدم ثثوير فرضيات الميتافيرفيا .
8
لا يفهم على وجه التحديد ان يضع السؤال الممتحن لمفارقة ما بين ،
وازعاً يزجرها لبديهة المعهود خلا المستثنى لما تردها التناهيد عن نبوءات معجزات الشجرة ، قبل الذي بهما والساحة ما تركن عليه الأسماء الحسنى لمزاد جرس الكنيسة لكيلا لا يرسى عليه كلية التجارة جراء البعض من مشافهة لا تؤقر في القلب تحصيل مذاكرة الوزارة .
... ..
...كذلك لا يفهم الطريق السابق قد يلحقه الى ما لا قبله ولا بعدها -
او تنالها من بركة اللعنة الذي لا عليه المتنصل عن ظهر الخيانة كالنصل المنغرس بأحمر الشفاه كمن لم يبلغ بانتحال الأكاذيب اقتباسات المترجل من استهلال متون الحواشي .
9
احتاج المتأمل ليفهم به جلية ما لن يطرأ على ابتداع الحادثة ، احتاجها لمن يطلب بالحرية اختيار الشغف لمن يتدارك بهم أخطاء المستقبل ، في تشخيص المسالك المؤرخ من بدهية يحتاجها لشهامة النخوة وعزة النفس تحتج بها على السودانية وما بتعلق بالذي لا يتعادى به من فرط فحوى الركيك حريات الغير .
10
تتولها الجهات ومقاليد محاكمة المتغطرس ،
يتوله قبل درك العثور عليه ما قد تحتجزها من دولاب البطالة نقابة الصحفي الوحيد ،
لم يكن للسقيفة او حبر الصحيفة او قواعد اللعبة غير انهم على اثر انقلاب المدني لم يتهموه بالتخابر واحتجاج المرتزقة على أفكارها المؤيدة لشبهات اختيار الشيطان للتعبير عن رأيه في أغلال العقل المغلق .
... ..
حرائق في اليد لا تكف عن النار ،
مثلها كمن يتدرب على العصاة لولا النعيم من جهنم المستحق،
لولاهن ما لم يصلح وما قد تفسده الدهرية اثر الغواية لا تردها عن الغلبة سطحية الشحيح ، بمنهج قد لا يروق للمكابرة وجنازة القرشي ومعارضة الظل الحكومي واحتكام الدستور لخدعته البصرية .
11
لاسيما في الوقت ذاته -المنقوص من براهين تدحض مناظرة الكتاب والخادم اللاهوتي : واقع بالساحة يفتقر السياسة لحروب تؤجلها إلى حين بما قد يدفعها للثأر عليها و منافع مادية تشغلها باللغو الفضائيات لتستمر كما لم يغير به مجرى التاريخ او تعملها المحاذير لإفراغ محتوى العقيدة اثرا لا يكاد يخدم الرؤيا كما لا يمنطق بهم المعوج على اثر صراع الحضارات .
12
للوراء وما قد يتقهقر بهم خلفها ، هو كمن ليس والمدرك حتى لا تدحره تهاويلهم او ليلزمني بهم القليل من الملح ، كالجرح المفتوح على مقبرة الزيارة المتعجلة للموت المجاني ، او ربما لشظف العيش لمنتهى البساطة قبل المسرد الوصفي لمضامين المعاصرة و ترتيب تراكيب المختبر من فرضيات رؤية العالم من خلال عرافة المتبصر .
... ..
لا بيتَ لخطوة الخضراء ، توما الأكويني كمن لا يحسن الإناء الفارغ حتى لا يملأ الأصيص بالوردة كالصباح المدلهم و بالنوار والبرعم النابت من إفريز النافذة ، يقول : الأسانيد قد لا تفلح ما لا تفسده الدهرية او لا ليعبث بها ومن لم تسألها القيامات المنذورة أجورهم لعبث المصادفات غير السعيدة ، لا بيت للسقف الذي لا يستقوي بالنباح خلف القافلة من غفلة لا تكاد أهوالها ما قد تراها المطاردة اجتهادا لا يستثنى من قواعد الدرس.
13
ولكن ليس بالمضامين غير تهيؤ التل ،كذلك حتى لا يبقي غيرك لمردة الناهش ، غيري لهشاشة عبورها من العقبة الأخيرة ، لم يبقى ما لم يحسب حسابها بعد وشيك ما لم يهلك ، بالكاد لو تستطيع المسابقة تنافس الجحيم عليه ، لو تنتعل الريح الجانب الأيسر من صفعة الباب الموارب في انتظار مقدم المنذر .
14
الحديد ساخناً يطرق النظرة للطريقة المثلى ،
للكيف لكيلا يتجاوزني والمحتمل للخطوط العريضة قبل ان تعثر على طرف الخيط ،
على ثقب الابرة كمثل من يرتب من رفو النمنمة الرفيعة لزخرف التذويق ،
لبلاغة غير الواضح من جهود المقل حتى شكيمة منافحة تمارين سلطنة تصاوير الابتداع .
... ..
بداية النهاية من سقوط النظام ،
من نهايتي لعبورها عند قلعة المحاصر الى من ما قد يلوح برايتها البيضاء ،
هو لا يستسلم كمن لا يسلم من ختل التقريظ بين البابا والإمبراطور عند توقيت اللحظة الكاشفة دون ما لا عليه من الملتبس جراء مقارعة الحجة بالحجة .
15
المتعالي حتى تحديد آخرٍ قد يوشك به واليد الهمجية بما فد يُسترسل بهم بعدها والورقة المشغولة من فرط فرضها للوائح حقولها الدلالية ، الجدير بالمذاكرة على حمار الحكيم يظهر أواخر العصور الوسطى بمحاذاة الرواق لكيلا يتفلسف بالمحنة الأكثر كمن هو دون تراجم العبرية وما يسبقها عليه من موسوعية مجلدات الأستاذ بالقدرة الإلهية تدفع به عن سلامة المنهج خشية الوقوع في محظور تلخيص الأديرة لدموع الشمعة وطهارة الريبة اثر قرع الهرطقات لطبولها الوثنية قبل ما لم يكن في ظن ما لن يتطرف في تحريم المتناحر من اجل إصلاح ما يمكن إصلاحه .
16
لست من شاهق حتى أدرك العدم المتبجح جراء عواء لعنة المطلق ،
لينني الأبيض حتى لا ترهقني المسافة المفترضة بين جيل وجيل حيث لن يعبرها بالحنين من احد يكاد ان يرد عن جادة الزاجر لولا هذيان اللانهائي من اعطاب الذي لا يمكن تلافيه فيما بعد ، لست قيل ابن رشد وابن وميمون كالذي كان قبل ارسطو عند صليب الالم مع توما الاكويني او ليقلق راحته الصمت بالصرخة المجلجلة اثر ما يتبع النظرة باللمس والأسئلة بما لا تحمد عاقبة فتكها والو طن بما يربك العصافير في اللوحة السريالية .
... ..
لولا المستوحى لما غرق الماء في الماء ،
في نزوة الحب قد تسكر الخمارة بلذة المطبوع على لذعة الشوق في الأقداح ،
أو ليكن لغيرها - المغادرة ما قد يتلف به والمدى لولا ضلوع المأساة في بداهة العابر، او لتكن قبل المفاوضات لأقل من مؤانسة المتنزه بفردوسها الأبدي ، عند الهباء المنذور لمراصد الأقصى لغير سجن الذات من اجتراح أهوال كتابة ضفة الموت الأخرى .
______
من ديوان ( كوابيس التَّل ) للشاعر - ( الربيع العربي السوداني ابريل2019م )