صالح الطائي - تعالي.. نلعب.. شعر

بيني وبينك منضدة وقصيدة
وعلى وجهينا عطش وارتباك
وإيحاءات...لا تفسر
الا بالتصاق الجسدين
فتعالي... كي نلعب بالقلب وبالروح
وبالشفتين
ونطيل اللوعة ليلا بين الانفاس
فانا منذ سنين بعيد عني
وعن هذا الخيال
تعالي نلعب بين العصا والكرات
فوق منضدة اتمناها ان تكون صدري
ها انت تبتدئين الضرب بالكرة الاولى
فأراني اذوب في كل الزوايا
ويخطفني الصدر بين نهدين هما
لعبتي الاولي والاخيرة
هل تعلمين...؟
ان جسمك الريحان حينما ينحني
يوقظ في رأسي كل الشياطين
وأنت ِ حتى وان اخطأت ِ الهدف
فلقد اصبت كياني
من فتحة جانبية في ثوبك القصير
من فتحة
قد ادمنت على عشقها منذ سنين
فأعيدي الضربة ثانية
كي تتهيأ للعب عصاي بكامل قوتها
وانتصابها...
كي اربح خسراني اللذيذ
امام عناقك وهو يبث الروح في جسدي
لكن بالله عليك...
دعينا نستبدل هذي الارض
بالسرير
ولتكن لعبتنا بعصا واحدة
وبغرام صريح حتى الصباح
كي تكتمل القصيدة


صالح موسى الطائي



* عن

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...