قراءة أولى:
وجهك أقراه
كالذي يشرب من ماء البحر
لا يرتوي...
ولا يرعوى...
ويحبك كثيراً...
التراتيل:
طوبي للوجه الذي
كلما غنيته
بكي واستدار
طوبي لوجهك المحراب
الذي كلما صليته العذاب...
إحترق تماماً...
واستضاءْ
طوبي لوجهك السماء..
فكلما رفعت إليه أيادي الشوق داعيا..
إحتفي طويلا
واستجاب..
للحديقة..
للوز في خديك شيخ طريقة..
الذي كلما تعالى هسيس الروح
بهتافٍ واجدٍ
ضمني شديداً
واستطاب
طوبي لوجهك المشتاق
الذي كلما ناديته..
غفي قليلاً..
واستفاق
الأسئلة:
طوبي للنظرة الساجدة
مجنونةَ..
وخاشعة..
مملوءة العناق..
زاجلة..
طوبي للاغماضةِ الواجدة
ذات الأسئلة..
تختصر الشوق في لعنةِ السابلة
ولا تفارق ليل الذاكرة..
طوبى لوجهك الربيع
يفاجئ الندى بالشروق
ويفضحني..
طوبى للأسئلة..
تبسم بالأمل
في شرايين الاحتمال
طوبي لوجهك الجلال..
يفضح تقاطيبي العاتبة
على بؤسٍ
بأطراف وطنٍ سؤال
طوبى لوجهك المثال...
الذي كلما ترنمت ُ للأحلام..
عاد يهمس للأحلام..
بالمجد التليد..
طوبي لوجهك المجيد..
للجدائل تعتقلني
في جنون الابتسام
يلاعب موتى..
على ثغرٍ مستهام
الهتاف:
طوبي لوجهك الطَقُوَس
للاشتهاء يمشى الهوينى بين ثناياك
طوبي للعمر..
لا يغادر برق الثنايا الماجدات
سامراتٍ بليل الحكايا..
طوبي للشفاه المتجمرات
بلسع القول حارقات
طوبي لجبينك..
صفحة تاريخ..
للحنين يشتعل هناك
طوبى للقبلات
تهتف بالشوق الباسق
لو أن هذا الهتاف يعانق
طوبى للرعشة
تكتب في وجنتيك أسفاراً
للقلب العاشق
الملامح:
طوبى لوجهك الفردوس
يظلل القوافي..
ويخرج في النهارات الشقية
بغناء أطفال صغار
طوبى لأمي تناديني..
من بين عينيك ..
طوبي لعينيك
تهدهداني عن وطني
طوبى لوطني
عصير البؤس والنقاء
صفوة العذاب..
طوبى للعذاب
للصبر الطويل على السراب
طوبى لوجهك يقرأني..
بحراً
وعمراً
وقصيدة
طوبي للقصيدة
تحتفل بعينيك كل صباح
طوبي للصباح
يلوح بالشمس وراء الخصلات
طوبى للخصلات
تفرد أساريري لليل
طوبى لليل
والحكايا..
والمرايا الأصدقاء
طوبي للأصدقاء
ينشدونك الثورة صباح مساء
طوبى لوجهك الغناء
وللآتين من بين ثناياك
رحمة وصفاء
طوبى لرعاياك الملائكة
sudaneseonline.com
وجهك أقراه
كالذي يشرب من ماء البحر
لا يرتوي...
ولا يرعوى...
ويحبك كثيراً...
التراتيل:
طوبي للوجه الذي
كلما غنيته
بكي واستدار
طوبي لوجهك المحراب
الذي كلما صليته العذاب...
إحترق تماماً...
واستضاءْ
طوبي لوجهك السماء..
فكلما رفعت إليه أيادي الشوق داعيا..
إحتفي طويلا
واستجاب..
للحديقة..
للوز في خديك شيخ طريقة..
الذي كلما تعالى هسيس الروح
بهتافٍ واجدٍ
ضمني شديداً
واستطاب
طوبي لوجهك المشتاق
الذي كلما ناديته..
غفي قليلاً..
واستفاق
الأسئلة:
طوبي للنظرة الساجدة
مجنونةَ..
وخاشعة..
مملوءة العناق..
زاجلة..
طوبي للاغماضةِ الواجدة
ذات الأسئلة..
تختصر الشوق في لعنةِ السابلة
ولا تفارق ليل الذاكرة..
طوبى لوجهك الربيع
يفاجئ الندى بالشروق
ويفضحني..
طوبى للأسئلة..
تبسم بالأمل
في شرايين الاحتمال
طوبي لوجهك الجلال..
يفضح تقاطيبي العاتبة
على بؤسٍ
بأطراف وطنٍ سؤال
طوبى لوجهك المثال...
الذي كلما ترنمت ُ للأحلام..
عاد يهمس للأحلام..
بالمجد التليد..
طوبي لوجهك المجيد..
للجدائل تعتقلني
في جنون الابتسام
يلاعب موتى..
على ثغرٍ مستهام
الهتاف:
طوبي لوجهك الطَقُوَس
للاشتهاء يمشى الهوينى بين ثناياك
طوبي للعمر..
لا يغادر برق الثنايا الماجدات
سامراتٍ بليل الحكايا..
طوبي للشفاه المتجمرات
بلسع القول حارقات
طوبي لجبينك..
صفحة تاريخ..
للحنين يشتعل هناك
طوبى للقبلات
تهتف بالشوق الباسق
لو أن هذا الهتاف يعانق
طوبى للرعشة
تكتب في وجنتيك أسفاراً
للقلب العاشق
الملامح:
طوبى لوجهك الفردوس
يظلل القوافي..
ويخرج في النهارات الشقية
بغناء أطفال صغار
طوبى لأمي تناديني..
من بين عينيك ..
طوبي لعينيك
تهدهداني عن وطني
طوبى لوطني
عصير البؤس والنقاء
صفوة العذاب..
طوبى للعذاب
للصبر الطويل على السراب
طوبى لوجهك يقرأني..
بحراً
وعمراً
وقصيدة
طوبي للقصيدة
تحتفل بعينيك كل صباح
طوبي للصباح
يلوح بالشمس وراء الخصلات
طوبى للخصلات
تفرد أساريري لليل
طوبى لليل
والحكايا..
والمرايا الأصدقاء
طوبي للأصدقاء
ينشدونك الثورة صباح مساء
طوبى لوجهك الغناء
وللآتين من بين ثناياك
رحمة وصفاء
طوبى لرعاياك الملائكة
نصوص جنوبية .. دعوة للمساهمة .
أعترف أنني تلقيت من النصوص الأدبية التي أنتجها الأدباء من جنوب السودان أقل كثيراً جداً من تلقيّ لنصوص الأدباء من شمال السودان ، وأعني بالشمال هنا ، كل مناطق السودان الواقعة شمال المناطق المتفق سياسياً على أنها تشكل جنوب السودان . عرّفنا الصديق عاد /> <meta property=