العانس الجميلة
تلك التي ترقد على بيضتها العتيقة
في نهاية زقاق الحرب
مباهج حلمتيها متوثبة لاقتناص ذكورة
ضالـّـة
وشطآنها بانتظار الفلفل الهندي
أجلتها الحروب إلى خميس
لا يأتي
وهلهولة مخنوقة قبل الأوان
منذ غباء ورطة البسوس
وحتى غروب الدورة الشهرية
لجزيرة العرب
وهي معزولة في متحف القبائل
تلك الخرزة اللامعة
تفاحتها ملأى بالنبيذ
وصدرها عامر بالغناء واللغة
العانس النبيلة
تفاحة شبه الظل
تأملت مبخرة الاساطير المسرطنة
لعل نوحاً يشفعها بزوج في فلكه العتيد
لكنه أغفلها
ومضى يغرف
ما تخـثـّـر في رأسه
من أوهام اللذة
لم يتفرج احد على غاباتها الحارة
ولم تفتح مغاليق قميصها لفتنة يوسف
ورماده البارد
وغروره الفخم
هي ذاتها
أنثى الحدائق
والرمال
والسواحل التي شاخت توابيت ...
الاسئلة المحرمة
على فخذيها المكتنزين بالفضة
والغارقين في صحراء من الاهمال
الأنثى البالغة الاندلاع
لم تتذوق ثمر الرغـبة في فردوس الدنيا
ولاجنة تحت قدميها في غدها المقبل
علي الاسكندري
تلك التي ترقد على بيضتها العتيقة
في نهاية زقاق الحرب
مباهج حلمتيها متوثبة لاقتناص ذكورة
ضالـّـة
وشطآنها بانتظار الفلفل الهندي
أجلتها الحروب إلى خميس
لا يأتي
وهلهولة مخنوقة قبل الأوان
منذ غباء ورطة البسوس
وحتى غروب الدورة الشهرية
لجزيرة العرب
وهي معزولة في متحف القبائل
تلك الخرزة اللامعة
تفاحتها ملأى بالنبيذ
وصدرها عامر بالغناء واللغة
العانس النبيلة
تفاحة شبه الظل
تأملت مبخرة الاساطير المسرطنة
لعل نوحاً يشفعها بزوج في فلكه العتيد
لكنه أغفلها
ومضى يغرف
ما تخـثـّـر في رأسه
من أوهام اللذة
لم يتفرج احد على غاباتها الحارة
ولم تفتح مغاليق قميصها لفتنة يوسف
ورماده البارد
وغروره الفخم
هي ذاتها
أنثى الحدائق
والرمال
والسواحل التي شاخت توابيت ...
الاسئلة المحرمة
على فخذيها المكتنزين بالفضة
والغارقين في صحراء من الاهمال
الأنثى البالغة الاندلاع
لم تتذوق ثمر الرغـبة في فردوس الدنيا
ولاجنة تحت قدميها في غدها المقبل
علي الاسكندري