قبلَ أن أنتهي
من تقشيرِ تفاحتِكِ الناضجةِ
صاحَ بي إسرافيلُ الرغبةِ
فسقطتِ السكينُ من يدي
وسقطتْ يدي من يدي
وشهقتُ كمَنْ مسَّهُ
برقٌ من الـعطرِ
وحينَ أفقتُ من شهقتي
بدأتُ على وميضِ مراياكِ
رحلةَ الكشفِ
عن اسرارِ جسدكِ
ورحتُ أرتقي معارجَكِ
جبلاً ... جبلاً
وكوكباً... كوكباً
وفردوساً وآآآآه
وأكتشفُ قارتَكِ
مسامةً مسامةً
وحقلاً حقلاً
ورغبةً رغبةً
ونهراً نهراً
وقبلةً قبلةً
ورقصةً برّيةً
تميدُ بها الأرضُ
وتتأوهُ ولاتهيدُ
وكانتْ روحي وروحُكِ
مأخوذتينِ بلآلئ ويواقيتِ الغوايةِ
وقبلَ أن يُدركَنا الصباحُ
رأيتُ قاربي النافر
ينهرُ عميقاً ... عميقاً
في نهرِكِ الدافىءِ الحنون
وراحَ ينهرُ
وينهرُ
حيثُ لامداكِ
لامدايَ
ولا مدى اللّذةِ الأخير
من تقشيرِ تفاحتِكِ الناضجةِ
صاحَ بي إسرافيلُ الرغبةِ
فسقطتِ السكينُ من يدي
وسقطتْ يدي من يدي
وشهقتُ كمَنْ مسَّهُ
برقٌ من الـعطرِ
وحينَ أفقتُ من شهقتي
بدأتُ على وميضِ مراياكِ
رحلةَ الكشفِ
عن اسرارِ جسدكِ
ورحتُ أرتقي معارجَكِ
جبلاً ... جبلاً
وكوكباً... كوكباً
وفردوساً وآآآآه
وأكتشفُ قارتَكِ
مسامةً مسامةً
وحقلاً حقلاً
ورغبةً رغبةً
ونهراً نهراً
وقبلةً قبلةً
ورقصةً برّيةً
تميدُ بها الأرضُ
وتتأوهُ ولاتهيدُ
وكانتْ روحي وروحُكِ
مأخوذتينِ بلآلئ ويواقيتِ الغوايةِ
وقبلَ أن يُدركَنا الصباحُ
رأيتُ قاربي النافر
ينهرُ عميقاً ... عميقاً
في نهرِكِ الدافىءِ الحنون
وراحَ ينهرُ
وينهرُ
حيثُ لامداكِ
لامدايَ
ولا مدى اللّذةِ الأخير