إسمي ضائعٌ
منذ سنوات،
بحثت عنه في
الغابات والصحارى،
في الآبار والأنهار،
وفي كل جدار وزاوية
ولا اعرف
مكانه حتى الآن..
لذا أقول مخمناً
ربما بقي عالقاً
في اسفنجة الصف الأول
حين كتبته على السبورة
بخطٍّ أعوج،
وإلا
فأين
تهرب الأسماء؟
*
لا أدري
إن كان اسمي صالحاً
لغاية سكرات الموت
أم إلى ما بعدها،
فالأسماءُ
أحياناً تموتْ..
*
الإسمُ لعنة تلازم الجسد
هذا ما أعرفه
عن العالم الخارجي،
أللأرواح علاقة بالإسم؟
هذا ما أتمرن على معرفته..
*
أن أعيش حياتي
بلا إسم
هذه هي الحرية،
أما أن اعيش
الحرية بلا حياة
فهذه هي لعنة الإسم..
*
أسماؤنا دراجات هوائية
تسير بنا ببطء
الى حتوفنا،
وحدها الأسماء التي
لا تعرف القيادة
قادرة على النجاة!
*
ما الذي يتوجب عليَّ
أن افعله
من اجل مراعاتك
أيها الإسم ؟
*
أخاف على فناء الإسم
أكثر من خوفي
على فناء الجسد،
مع أن أحدهما
لا يمثل غاية
دون وجود الآخر !
www.facebook.com
منذ سنوات،
بحثت عنه في
الغابات والصحارى،
في الآبار والأنهار،
وفي كل جدار وزاوية
ولا اعرف
مكانه حتى الآن..
لذا أقول مخمناً
ربما بقي عالقاً
في اسفنجة الصف الأول
حين كتبته على السبورة
بخطٍّ أعوج،
وإلا
فأين
تهرب الأسماء؟
*
لا أدري
إن كان اسمي صالحاً
لغاية سكرات الموت
أم إلى ما بعدها،
فالأسماءُ
أحياناً تموتْ..
*
الإسمُ لعنة تلازم الجسد
هذا ما أعرفه
عن العالم الخارجي،
أللأرواح علاقة بالإسم؟
هذا ما أتمرن على معرفته..
*
أن أعيش حياتي
بلا إسم
هذه هي الحرية،
أما أن اعيش
الحرية بلا حياة
فهذه هي لعنة الإسم..
*
أسماؤنا دراجات هوائية
تسير بنا ببطء
الى حتوفنا،
وحدها الأسماء التي
لا تعرف القيادة
قادرة على النجاة!
*
ما الذي يتوجب عليَّ
أن افعله
من اجل مراعاتك
أيها الإسم ؟
*
أخاف على فناء الإسم
أكثر من خوفي
على فناء الجسد،
مع أن أحدهما
لا يمثل غاية
دون وجود الآخر !
Salih Rahim
Salih Rahim ist bei Facebook. Tritt Facebook bei, um dich mit Salih Rahim und anderen Nutzern, die du kennst, zu vernetzen. Facebook gibt Menschen die Möglichkeit, Inhalte zu teilen und die Welt...