في المحاريب كنتُ
أصفّ قدميّ الصغيرتين
وهما تتوجعان
ولأني أخاف أن تصرف وجهك عني لم أتلفت
نهشني الجوع ولامتني أمّي لأنني هزيل
كنتُ أخجلُ منك عندما أجوع
أخجل من انصرافي عنك الى الطعام
حذّرتُ نفسي من اللعب وربطتها عند شيخي
امتلأ صدري برائحة البخور
كنتُ أثبت لشيخي أنني أقوى منه
وأنني أقرب منه اليك
كلما خرجتُ من المحراب
وجدتُ رفاقي يحصلون على أشياء
أنت صنعتها لهم
حمام، عصافير، ورود،خبز،
وأنا العب بالكلمات
كنتُ أشمُّ العبارات بشغفي لأجدك
العبارات عزلتني عنك
تسلّقتْ أدغال الوحشة نوافذي
خنقني البخور والوحدة في المحراب
وأن أراك تعطي لرفاقي الطائرات الورقية
والحمام والخبز والعصافير والقبلات
لجمالك وجمال عطاياك
تركتُ شيخي يسقي كلماته وحشة
وجئتُك لتحرس لي طائرتي الورقية
لأنها ستحلق بخيط حبك عاليا عاليا
ما أبهاك
شردّتني عنك المحاريب
أصفّ قدميّ الصغيرتين
وهما تتوجعان
ولأني أخاف أن تصرف وجهك عني لم أتلفت
نهشني الجوع ولامتني أمّي لأنني هزيل
كنتُ أخجلُ منك عندما أجوع
أخجل من انصرافي عنك الى الطعام
حذّرتُ نفسي من اللعب وربطتها عند شيخي
امتلأ صدري برائحة البخور
كنتُ أثبت لشيخي أنني أقوى منه
وأنني أقرب منه اليك
كلما خرجتُ من المحراب
وجدتُ رفاقي يحصلون على أشياء
أنت صنعتها لهم
حمام، عصافير، ورود،خبز،
وأنا العب بالكلمات
كنتُ أشمُّ العبارات بشغفي لأجدك
العبارات عزلتني عنك
تسلّقتْ أدغال الوحشة نوافذي
خنقني البخور والوحدة في المحراب
وأن أراك تعطي لرفاقي الطائرات الورقية
والحمام والخبز والعصافير والقبلات
لجمالك وجمال عطاياك
تركتُ شيخي يسقي كلماته وحشة
وجئتُك لتحرس لي طائرتي الورقية
لأنها ستحلق بخيط حبك عاليا عاليا
ما أبهاك
شردّتني عنك المحاريب