قبل غروب الشمس ، عادت إلى كوخها القصديري من بساتين البرتقال ، تحمل كيسا بلاستيكيا صغيرا أسود، ممتلئا بالبرتقال ، فتحت صندوقهـا الخشبي الصغير ، وضعت فيه أجرهـا اليومي ، لاحظت أن ورقة من فئة مائة درهم قد اختفت من الصندوق ، قالت في نفسها : ( فعلها الكلب مرة أخرى ، يأكل ، يشرب ، يتحشش ، ينام كبغل البلدية ، لا يعمل ، ويسرق نقودي ) عاد في منتصف الليل مخمورا ، أشعل الشمعة ، كانت والأطفال الثلاثة نائمين ، وجد على المـائدة طبق عدس ، قطعـة خبز صغيرة ، أربع برتقـالات صغيرة ، وقنينـة مـاء ، التهــم العدس والخبز والبرتقـالات وشرب كأس ماء ، نزع حذاءه وملابسه ، اندس في الفراش بجانبهـا ، قبل خدهـا الأيمن ، شفتيهـا ، نحرها ، نهديها وفرجها ، فتحت عينيها ، قالت :
- ( هل عدت يا عسُّو ؟ )
رد :
- ( وَاهْ ) *
عانقته بحرارة ، قشرهـا بمهل ، كمـا تقشر برتقالة ، أكلها بلذة ، أطفأ الشمعة بأصبعيه ، ونام .
* وَاهْ : تعني نَعَمْ باللغة الأمازيغية
- ( هل عدت يا عسُّو ؟ )
رد :
- ( وَاهْ ) *
عانقته بحرارة ، قشرهـا بمهل ، كمـا تقشر برتقالة ، أكلها بلذة ، أطفأ الشمعة بأصبعيه ، ونام .
* وَاهْ : تعني نَعَمْ باللغة الأمازيغية