القصيدة كالرغيف الأسود ،
دقيقها لحمنا المر ، ملحها عرقنا اليومي ،
ماؤها دمنا المراق ، خميرتها الزمن الرديء ،
ونارها سياط الجلاد .
بِالْحُزْنِ يَأْتي مُثْقَلاََ
هَذا الْوَطَنْ
مِنْ أَيْنَما وَلَّيْتُ وَجْهي أَراهْ
شامِخاََ كَالْجِبالْ
أَمْشي فَيَمْشي مَعي
أَبْكي فَيَبْكي مَعي
في الْقَلْبِ هُوْ
ذاك الْمَساءْ
حينَما
وَدَّعْتُها - أًمّي الْحَنونْ -
مُكْرَهاََ
في الْمَطارْ
أُنْزِلَتْ أَدْمُعُهْ
كَالْمَطَرْ
حينَها
قَبَّلْتُ - ساجِداََ - ثَراهْ
ثُمَّ مَزَّقْتُ أَوْراقَ السَّفَرْ .
بويعلاوي عبد الرحمان ( بويا رحمان )
وجدا - المغرب -
دقيقها لحمنا المر ، ملحها عرقنا اليومي ،
ماؤها دمنا المراق ، خميرتها الزمن الرديء ،
ونارها سياط الجلاد .
بِالْحُزْنِ يَأْتي مُثْقَلاََ
هَذا الْوَطَنْ
مِنْ أَيْنَما وَلَّيْتُ وَجْهي أَراهْ
شامِخاََ كَالْجِبالْ
أَمْشي فَيَمْشي مَعي
أَبْكي فَيَبْكي مَعي
في الْقَلْبِ هُوْ
ذاك الْمَساءْ
حينَما
وَدَّعْتُها - أًمّي الْحَنونْ -
مُكْرَهاََ
في الْمَطارْ
أُنْزِلَتْ أَدْمُعُهْ
كَالْمَطَرْ
حينَها
قَبَّلْتُ - ساجِداََ - ثَراهْ
ثُمَّ مَزَّقْتُ أَوْراقَ السَّفَرْ .
بويعلاوي عبد الرحمان ( بويا رحمان )
وجدا - المغرب -