مثل كل المراهقات، كان سبيلنا الوحيد إلى عالم الذكور هو اغراءهم في المدرسة وخارجها إذ لا حدائق ولا دور سينما تجمعنا .
كنا نراقبهم في ثياب الفتوّة، نعضّ على شفاهنا ونمسك حلمة صدورنا التي بدات بالنتوء و تكاد تخترق الميدعة ونتحسّر، ومن أسعفها الحظ بجار أو قريب مثير كانت عرضة للحسد والأسئلة: هل تغير ثيابها أمام النافذة المفتوحة، هل تملك كيلوتا مثقوبا، هل تحلق شعر تلك المنطقة أم تتركه كزغب صَوْص مازال خارجا لتوه من البيضة ؟ ما هو شكل تلك المنطقة أصلا؟؟
كانت خيالاتنا تخلط بين المذيعين والممثلين ، بحيث رأيت في أحد مناماتي الجنسية مدرّسي في الصف الأول يترك ( احمد زكي) حبيبته باكية على السرير في فيلم ( زوجة رجل مهم ) ويهرع لتقبيلي أنا بشغف.ولكثرة جنوني وعشقي لسُمرته كنت اجمع صوره التي اقصها من المجلات واعلقها بغرفتي غير اني احبه بعيون حسين فهمي فاقوم بقصها والصاقها فوق عيونه فتضحك صديقاتي لهبلي كيف يكون اسمرا بعيون زرقاء ساحرة.
كان عالما مجهولا بالنسبة لي، بقي الجنس عنصرا مخيفا وغابة مظلمة.
كنت أحلم بالقُبلة الفرنسية كما يقال لها، لكن حلمي كان يقف عاجزا أمام جهلي بكيفية القيام بالأمر، كانت تمارين التقبيل بادئ الأمر بالسبابة والوسطى شكلا شبيها بشفة رجل ثم أبدأ بمصّ إصبعي على غرار ما شاهدته في فيلم " ابي فوق الشجرة" وكان عدد القبل كما عددتها تسعا وتسعين قبلة ، لكن الأمر بقي مبهما فالأصابع لا تتفاعل.
اقترحت على صديقتي أن نقوم بالأمر من باب المعرفة وليس من باب الرغبة، كانت التجربة نصف مَرْضية، إذ أني تساءلت كثيرا وأنا أقبّلها وأعضّ شفتها السفلى المليئة فيم إذا كانت قد غسلت فمها بعد الغداء، فقد سرت في فمي رائحة شكشوكة بالبصل الأخضر ؟
تضحك صديقتي وتقول وانت فطورك خبز طاجين بشحم القديد ....
ومازالت لفمي رائحة يا صديقتي لا استطيع تذوق شيء اخر في فمك سوى طعم طفولتي.
زينة المدوري
كنا نراقبهم في ثياب الفتوّة، نعضّ على شفاهنا ونمسك حلمة صدورنا التي بدات بالنتوء و تكاد تخترق الميدعة ونتحسّر، ومن أسعفها الحظ بجار أو قريب مثير كانت عرضة للحسد والأسئلة: هل تغير ثيابها أمام النافذة المفتوحة، هل تملك كيلوتا مثقوبا، هل تحلق شعر تلك المنطقة أم تتركه كزغب صَوْص مازال خارجا لتوه من البيضة ؟ ما هو شكل تلك المنطقة أصلا؟؟
كانت خيالاتنا تخلط بين المذيعين والممثلين ، بحيث رأيت في أحد مناماتي الجنسية مدرّسي في الصف الأول يترك ( احمد زكي) حبيبته باكية على السرير في فيلم ( زوجة رجل مهم ) ويهرع لتقبيلي أنا بشغف.ولكثرة جنوني وعشقي لسُمرته كنت اجمع صوره التي اقصها من المجلات واعلقها بغرفتي غير اني احبه بعيون حسين فهمي فاقوم بقصها والصاقها فوق عيونه فتضحك صديقاتي لهبلي كيف يكون اسمرا بعيون زرقاء ساحرة.
كان عالما مجهولا بالنسبة لي، بقي الجنس عنصرا مخيفا وغابة مظلمة.
كنت أحلم بالقُبلة الفرنسية كما يقال لها، لكن حلمي كان يقف عاجزا أمام جهلي بكيفية القيام بالأمر، كانت تمارين التقبيل بادئ الأمر بالسبابة والوسطى شكلا شبيها بشفة رجل ثم أبدأ بمصّ إصبعي على غرار ما شاهدته في فيلم " ابي فوق الشجرة" وكان عدد القبل كما عددتها تسعا وتسعين قبلة ، لكن الأمر بقي مبهما فالأصابع لا تتفاعل.
اقترحت على صديقتي أن نقوم بالأمر من باب المعرفة وليس من باب الرغبة، كانت التجربة نصف مَرْضية، إذ أني تساءلت كثيرا وأنا أقبّلها وأعضّ شفتها السفلى المليئة فيم إذا كانت قد غسلت فمها بعد الغداء، فقد سرت في فمي رائحة شكشوكة بالبصل الأخضر ؟
تضحك صديقتي وتقول وانت فطورك خبز طاجين بشحم القديد ....
ومازالت لفمي رائحة يا صديقتي لا استطيع تذوق شيء اخر في فمك سوى طعم طفولتي.
زينة المدوري