أدرّبُني على الكراهية
أفعل ما بوسعي
كي أمْنَع حملي بالحُب
و ولادته لأخواتي من الذّوات العابرة
لكنني لا أدري
من أين يأتي ؟
مُضرّجة يدي بالمحبّة
غير مدرّبة على القسوة
تحرّر العصافير التي تنقرَها
أحب تلك الحركة منها
تعني الكثير لقلبي الغارق في العتمة
يُكذّب موت نجماته
دقّة إثر دقّة.
كيف أتوقّف عن التّصرف ببلاهة ؟
أعتذر عن الأخطاء التي لم أرتكبها
أبارك خساراتي المُزمنة
و أغدق الأعذار
و الأوهام
بأنّ تحت السماء أرض فاضلة.
لم أكن قدّيسة
لم أكن شيئا
داخلي تغلي ملايين البراكين
و تشوّهات بحجم المجرّات
تمتدّ و تتعفّن
بالكاد أتنفّس
بالكاد ألمح الضّوء
و ألمحني
كل ما كتبته و عشته كان صدفة
بلغت قمّة الضّجر في وجودي الذي أكمل دورته
و أعجز عن ترويضي لأكرّره مثل تاريخ بلا حكمة.
أفعل ما بوسعي
كي أمْنَع حملي بالحُب
و ولادته لأخواتي من الذّوات العابرة
لكنني لا أدري
من أين يأتي ؟
مُضرّجة يدي بالمحبّة
غير مدرّبة على القسوة
تحرّر العصافير التي تنقرَها
أحب تلك الحركة منها
تعني الكثير لقلبي الغارق في العتمة
يُكذّب موت نجماته
دقّة إثر دقّة.
كيف أتوقّف عن التّصرف ببلاهة ؟
أعتذر عن الأخطاء التي لم أرتكبها
أبارك خساراتي المُزمنة
و أغدق الأعذار
و الأوهام
بأنّ تحت السماء أرض فاضلة.
لم أكن قدّيسة
لم أكن شيئا
داخلي تغلي ملايين البراكين
و تشوّهات بحجم المجرّات
تمتدّ و تتعفّن
بالكاد أتنفّس
بالكاد ألمح الضّوء
و ألمحني
كل ما كتبته و عشته كان صدفة
بلغت قمّة الضّجر في وجودي الذي أكمل دورته
و أعجز عن ترويضي لأكرّره مثل تاريخ بلا حكمة.