ابن بقي القرطبي - بأبي غزال غازلته مقلتي.. شعر

بأبي غزال غازلته مقلتي = بين العُذيب وبين شطّي بارق
وسألت منه زيارة تشفي الجوى = فأجابني منها بوعد صادق
بتنا ونحن من الدّجى في لجّة = ومن النجوم الزّهر تحت سرادق
عاطيته والليل يسحب ذيله = صهباء كالمسك الفتيق لناشق
وضممته ضمّ الكمي لسيفه = وذؤابتاه حمائل في عاتقي
حتى إذا أخذت به سنة الكرى = زحزحته عني وكان معانقي
أبعدته عن أضلع تشتاقه = كيلا ينام على وساد خافق
لما رأيت الليل آخر عهده = قد شاب في لمم له ومفارق
ودّعت من أهوى وقلت تأسفاً = أعزز عليّ بأن أراك مفارقي
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...