مهداة بأثر رجعي إلى / آدم بريمة الذي..!
ما بينَ عقلي وشَعْرُ الحبيبة آلاف ليل وحلم؛
ساريةٌ _أنتِ_ في الخلايا؛
إلى اللهِ؛
إلى هاجسي؛
ميتتي الآنية..
على أجساد المعلقينَ في الليلِ؛
الفاتحينَ أرواحهم في السكونِ..
لغزوِ الحبيباتِ في نومهنْ.
كذوبعة الموتى في السكونِ؛
أو كتوقَ يدي لإحتوائكِ
نشيد أرواحنا للخلودِ المقدس؛
شهوتي:
أن أكونكِ
أو أن تكون المسافة بيني وبينكِ صفراً.. و لا!
أرى في مراياكِ كل الأغاني..
ولي في الأناشيدِ صوتكِ؛
لكِ داخلَ الكونِ كل المغنين
لي منطقي في اقتناصُكِ من خاطري؛
(وموت المحبينَ ليسَ دليلاً على موتنا)
المحبة أنثى؛
وأني أحب البنياتِ في ثوبهنَ الشهي؛
كلونِ الحليبِ المعتق من ثدي أمي؛
وأن النساء البهيات في غنجهنَ المبجل:
كاملات عقلٍ وحُب.
و في أغلفةِ البرزخِ تستقيم أرواحنا؛
لتمشي إلى حتفها..
وفي السِرِ يموتَ العاشقين بأحلامهمْ..
(وليل العاشقينَ ليسَ طويلاً؛مايطيلَ المسافةِ رقصة أرواحهم للمسيرِ إلى بعضها)
بينَ قلب الذي لايرى النورَ_قلبي_وعين المحبُ؛
بأن الذي لايرى النورَ منفي..
وعين المحب ترى اليشتهي القلب_قلبي_؛
أنا قبلة بإتجاهِ العواصِفَ والنار؛
أنا دَغَلٌ في البراري؛
ضارباً في التضاريسِ وحدي؛
أنا رفيق الحجارة والرملِ؛
أنا الآن منسي؛
مكتوب أنا في أبدية العاصفة؛
(والعاصفةُ أن تحدق في الساعة الحائطية؛
ترجوا المكان المعبأ بالحزنِ والإنتظار:
ليطوي المسافاتُ :والمسافةُ ظلٌ لايطيقهُ الخائبين)
وطاولتي بيدِينِ؛
تكتبني إلى السلطانِ في وهمها:
بأني حلمتُ قليلاً؛
وفي السر _داخلَ حلمي_أعرجَ حراً
(والحريةُ :وصفاً لا يليقَ بطاغية السلاطين)
وطاولتي تلبسُ وشاحاً عسكرياً؛
ظلي يُجَنَدَ في الأمنِ؛
أنثاي آتية من معسكرِ اللاجئين؛
حاملة حلمها؛
حزنها؛
شهوتها في الخبزِ ؛
بعضُ جِلد دهستهُ أرجلَ الأمنجي؛
(والأمنجيُ:بشرياً مع وقفَ التنفيذ)
ينهشني ظلي؛
تخنقَني أغنياتكِ بحوافرها؛
ومابينَ عقلي وقلبكِ آلاف منفى؛
صنارةُ عينايَ عاثرة في الطريق إليكِ؛
إليَ أنا جالساً فوقَ حلمي..
أعدَ البنات؛
أهدهد صمتي؛
أموتُ وأصحوا على صهوة الإنتظار الذي لا يؤدي إليكِ؛
أطرزَ ألفاً وخمسونَ أنثى...
على أن تكونَ الأخيرة أنتِ؛
أناديكِ أرجوحة في الشرايينِ؛
في الموجِ؛
أناديكِ في الغيبِ وخاطرة الموتى؛
الطريق إليكِ قريبٌ؛
من جسدِ العينِ؛...
بعيييييد
من الروحِ؛
(وقربَ المسافةُ يفسدَ للكائناتِ ألوانها)
و أنحتُ جلدي؛
بشوكُ إختباءكِ؛
ظني؛
(وأن الظنونَ التعيسةُ لاتستطيعَ الوصولَ إلى العارفين)
على بابَ حلمي أقول الحقيقة؛
(بأن الحقيقة أنثى؛
والأنثى لاتشبهُ إلا نفسها).
منجد باخوس
2012
جامعة الخرطوم.
ما بينَ عقلي وشَعْرُ الحبيبة آلاف ليل وحلم؛
ساريةٌ _أنتِ_ في الخلايا؛
إلى اللهِ؛
إلى هاجسي؛
ميتتي الآنية..
على أجساد المعلقينَ في الليلِ؛
الفاتحينَ أرواحهم في السكونِ..
لغزوِ الحبيباتِ في نومهنْ.
كذوبعة الموتى في السكونِ؛
أو كتوقَ يدي لإحتوائكِ
نشيد أرواحنا للخلودِ المقدس؛
شهوتي:
أن أكونكِ
أو أن تكون المسافة بيني وبينكِ صفراً.. و لا!
أرى في مراياكِ كل الأغاني..
ولي في الأناشيدِ صوتكِ؛
لكِ داخلَ الكونِ كل المغنين
لي منطقي في اقتناصُكِ من خاطري؛
(وموت المحبينَ ليسَ دليلاً على موتنا)
المحبة أنثى؛
وأني أحب البنياتِ في ثوبهنَ الشهي؛
كلونِ الحليبِ المعتق من ثدي أمي؛
وأن النساء البهيات في غنجهنَ المبجل:
كاملات عقلٍ وحُب.
و في أغلفةِ البرزخِ تستقيم أرواحنا؛
لتمشي إلى حتفها..
وفي السِرِ يموتَ العاشقين بأحلامهمْ..
(وليل العاشقينَ ليسَ طويلاً؛مايطيلَ المسافةِ رقصة أرواحهم للمسيرِ إلى بعضها)
بينَ قلب الذي لايرى النورَ_قلبي_وعين المحبُ؛
بأن الذي لايرى النورَ منفي..
وعين المحب ترى اليشتهي القلب_قلبي_؛
أنا قبلة بإتجاهِ العواصِفَ والنار؛
أنا دَغَلٌ في البراري؛
ضارباً في التضاريسِ وحدي؛
أنا رفيق الحجارة والرملِ؛
أنا الآن منسي؛
مكتوب أنا في أبدية العاصفة؛
(والعاصفةُ أن تحدق في الساعة الحائطية؛
ترجوا المكان المعبأ بالحزنِ والإنتظار:
ليطوي المسافاتُ :والمسافةُ ظلٌ لايطيقهُ الخائبين)
وطاولتي بيدِينِ؛
تكتبني إلى السلطانِ في وهمها:
بأني حلمتُ قليلاً؛
وفي السر _داخلَ حلمي_أعرجَ حراً
(والحريةُ :وصفاً لا يليقَ بطاغية السلاطين)
وطاولتي تلبسُ وشاحاً عسكرياً؛
ظلي يُجَنَدَ في الأمنِ؛
أنثاي آتية من معسكرِ اللاجئين؛
حاملة حلمها؛
حزنها؛
شهوتها في الخبزِ ؛
بعضُ جِلد دهستهُ أرجلَ الأمنجي؛
(والأمنجيُ:بشرياً مع وقفَ التنفيذ)
ينهشني ظلي؛
تخنقَني أغنياتكِ بحوافرها؛
ومابينَ عقلي وقلبكِ آلاف منفى؛
صنارةُ عينايَ عاثرة في الطريق إليكِ؛
إليَ أنا جالساً فوقَ حلمي..
أعدَ البنات؛
أهدهد صمتي؛
أموتُ وأصحوا على صهوة الإنتظار الذي لا يؤدي إليكِ؛
أطرزَ ألفاً وخمسونَ أنثى...
على أن تكونَ الأخيرة أنتِ؛
أناديكِ أرجوحة في الشرايينِ؛
في الموجِ؛
أناديكِ في الغيبِ وخاطرة الموتى؛
الطريق إليكِ قريبٌ؛
من جسدِ العينِ؛...
بعيييييد
من الروحِ؛
(وقربَ المسافةُ يفسدَ للكائناتِ ألوانها)
و أنحتُ جلدي؛
بشوكُ إختباءكِ؛
ظني؛
(وأن الظنونَ التعيسةُ لاتستطيعَ الوصولَ إلى العارفين)
على بابَ حلمي أقول الحقيقة؛
(بأن الحقيقة أنثى؛
والأنثى لاتشبهُ إلا نفسها).
منجد باخوس
2012
جامعة الخرطوم.