سلمى الزياني - ابنة القصيد.. شعر

لست ابنة القصيد يا صديقي
انا نقطة تنهي ريح السرد الممل
تنهيدة كمان
حين تُعطل نواح قلبه الرزايا
جنون متمردة تسخر مما تؤكده الظلال
كيف لك ان تتوجع
و الّذين يرسمون الأرض دوائر يرقصون
هل يغريك القصيد؟
تنسى الصقيع المتجهم،
صوت ناعم
و غصة في الحلق
ما زال الزمن يرميك فوق مقاعد الانتظار
لا شيء يحرسك
أخشى من خشيتي عليك
انا ظل يا صديقي
انا ظل ملّه وجهه
و انقلب عليه
فلا تدع طيفك يعانقني
يشاركني الحيرة و السؤال
فالأجوبة غادرتني
ما يقارب نصف قربك
نبضي منهك و القصيد حزين
كيف لي ان ابتسم.

تعليقات

لستِ ابنة القصيد"
هل يجوز لعبقر أن يطلب من شاعرة صورة
وأن يحول وسادة الوجع سرب طير
أن يُلبس أبياته جبة ملونة من الزحافات
فالعلل تتربص ببلاغة السرد كقطعان وعول
فرت عنها الجبال
ظلت قرونها تعارك المحال
تنتصر على الصدى في نشيج الناي
وهل الظل إن ابتسم لظل آخر
أمام الملإ يحاكم؟؟؟
تلك أسئلة تُقلقها الأجوبة المتكاسلة
تكاسل الريم في الهجير
تُتعِبها احتمالات المعنى
يسكنها تعدده
فتعارك شساعة التأويل
لعل في فم الغد تنبت بسمة...
كتابة نوعية تشد المألوف من أذنيه
تعلمه كيف يخرج عنه وكيف يتعالى عليه
ومن هنا تكمن جمالية وعمق نصوصك
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...