الرجل الذي تراه يمشي هناك لوحده
و يتكلم و يحرك يديه ؛
لا يتكلم مع نفسه ؛
إنه يتكلم مع الأشياء التي تحيط به ؛
تلك الأشياء التي قد لا تراها أنت أبدا ؛
بالرغم من إحاطتها بك أيضا .
ذلك الرجل وجدوه في أحد الأيام
مضرجا بدمائه
و هو يحضن سكينة ،
كان يحاول مواساتها
كي لا تشعر بالذنب .
لم يحاول قط رسم باب
الرجل الذي فقد قدميه في الحرب .
كان كل يوم يرسم نافذة على الجدار
و يحدق من خلالها
و قبل ان يخلد للنوم كان يمحيها .
ذلك الرجل وجدوا رأسه مهشما في أحد الأيام
بجانب علبة الألوان الفارغة ،
كان يحاول رسم نافذة
في الجدار برأسه .
زكريا الشيخ أحمد
و يتكلم و يحرك يديه ؛
لا يتكلم مع نفسه ؛
إنه يتكلم مع الأشياء التي تحيط به ؛
تلك الأشياء التي قد لا تراها أنت أبدا ؛
بالرغم من إحاطتها بك أيضا .
ذلك الرجل وجدوه في أحد الأيام
مضرجا بدمائه
و هو يحضن سكينة ،
كان يحاول مواساتها
كي لا تشعر بالذنب .
لم يحاول قط رسم باب
الرجل الذي فقد قدميه في الحرب .
كان كل يوم يرسم نافذة على الجدار
و يحدق من خلالها
و قبل ان يخلد للنوم كان يمحيها .
ذلك الرجل وجدوا رأسه مهشما في أحد الأيام
بجانب علبة الألوان الفارغة ،
كان يحاول رسم نافذة
في الجدار برأسه .
زكريا الشيخ أحمد