عادل سعد يوسف - كَعْكَةُ الْإلهِ.. شعر

(1)
فِي الصَّبَاحِ
أنَا المَلِيءُ بِلَسْعَةِ الزَّنْجَبِيلِ
بِالأيَّامِ الْمُتَلألِئَةِ
فِي التَّكَهُّنِ
فِي الْمَتَاهَةِ الأبَدِيَّةِ بِسَاقَيْنِ مِنْ نِشْدَةِ الشَّغَفِ
أجْرَحُ سَتَائِرَ الْحَنِينِ
وَأمْضِي لِقَلْبِكِ الْبَعِيدِ بِاتِّجَاهِ حَيْرَتِي
لأشْترِي بنِصْفِ قُبْلَةٍ
كَعْكَةَ الْإلهِ.

(2)
وأنْتِ بسُمْرَةِ الشِّفَاهِ تُرْبِكِينَ غَابَةً
كَطَائِرٍ خَجُولٍ
وَتَطْعَنِينَ جِذْعَ وَحْدَتِي
بِشَوْكَةِ الْحَلِيبِ.

(3)
فِي المُتْعَةِ الطَّقْسِيَّةِ
وَأنْتِ تَنْثُرِينَ مَوْتِيَ لِقَهْوَةِ الرِّيَاحِ
أَقُولُ لَكِ:
خُذِينِي
أَنَا قُرْبَانُكِ الشَّفِيعُ
أُضِئُ لَكِ
كَهْفَ مَغْفِرَةٍ
.
.
وَأسْمَعُكْ


عادل سعد يوسف
السودان

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...