عشرون عاما
ونحن نلعق جراحنا كالقطط
ونخبؤها كالأمهات
لم تسعفنا السنتنا الحادة
ولا ايدينا الموشومه
بصور الأرغفه واسماء الجلادين
في الوقوف على ارصفة الوطن
عشرون عاما..
والساقطات
تنثر جدائلها
تمضغ بقايا الوطن
وأشلاء الفقراء
والسياط الملونه بلون الدم
تتلوى على ظهورنا كالافاعي
لم تمنحنا فرصه الشهيق
والتلصص إلى حقول القمح
أو النظر إلى كواحل النساء
أو رؤية الله
ولولا صلافة الروح
والرأس الذي يضج بالخمر
واللبن
والعسل
لولا جلودنا التي غلفها الله بالحراشف
وعيوننا التي ترصد الماساة
من الاف الاميال
لاكلتنا الضواري
وهرست عظامنا الذئاب
............................
حميد نعمة عبد
ونحن نلعق جراحنا كالقطط
ونخبؤها كالأمهات
لم تسعفنا السنتنا الحادة
ولا ايدينا الموشومه
بصور الأرغفه واسماء الجلادين
في الوقوف على ارصفة الوطن
عشرون عاما..
والساقطات
تنثر جدائلها
تمضغ بقايا الوطن
وأشلاء الفقراء
والسياط الملونه بلون الدم
تتلوى على ظهورنا كالافاعي
لم تمنحنا فرصه الشهيق
والتلصص إلى حقول القمح
أو النظر إلى كواحل النساء
أو رؤية الله
ولولا صلافة الروح
والرأس الذي يضج بالخمر
واللبن
والعسل
لولا جلودنا التي غلفها الله بالحراشف
وعيوننا التي ترصد الماساة
من الاف الاميال
لاكلتنا الضواري
وهرست عظامنا الذئاب
............................
حميد نعمة عبد