سناء الحافي - بشيءٍ من الكبرياء.. شعر

لكل فعلٍ ردّة فعل ...
و لكلّ سوء تقدير ، ردّ اعتبار ..
من هنا تبدأ حكايتناً سوية ..؛ حين نُفتّش في حقائب خلافاتنا عن المخطئُ فينا و المُصيب منا ..
عن المظلوم و السجّان ..
عن خطايا رسائلي في صندوق الإعراب...و النوايا..
عن سبب اتّساع الفجوة الملعونة ..بيننا
فتُعانِدني .. و تنفضني كالغبار على كتفيك ...
تجادِلُني باسم الرجولة فيك ..
و تتناسى أنّني شرقيّةٌ كالشمس.. أحترِق بصمت ..لأمنع عنك رؤية الظل..
و تنسى أنّي التي ذبحت شهريار فيك...
و أنّني كُرمى لعينيك .. أغلقتُ الباب و فارقتُ الأصحاب..و أنهيتُ عصر الوَأد
بحثاً عن رضاك...
لكنّني أمام قسوتِك .. غُرِّبت.. و جُبِنت ..و لم أعد مثلما كنت ..." أكذب من شدّةِ الصّدق " ...
و بالرغم من - الخلاف الصغير -
و لأن ما بيننا خُبزٌ و ملحٌ..و كومة من الأطفال...
قررت أن أنشقَّ عنك ..و عن حكم القبيلة ، لكي لا أضيّع بقية عقلي / عمري ..
لكي أكبح جماح جنوني..
و أتعلّم كيف أُحبُّني ... كيف أعشقُني.. كيف أنشغل عن تاريخِك المُرّ..
بشيءٍ من الكبرياء ..



سناء الحافي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...