سلمى الزياني - رحيـــــــــــــــل.. شعر

كان عليهم
أن يعاودوا تحنيطها
لأن جسدها
منذ أن ولدته النهاية
لا يخطو سوى إلى الصمت
قديما
كانت الظلال تولد أيضا
على جنباتها تيه ينمو
و كانت تكتب و تقرأ
كان العالم يتيما
ينتظر أن تتبناه
وجوها رحيمة
كل من ولد من رحم النايات
صار حقلا للريح
من ولد من أهداب الدمع
صار يرثي غرقى البحر
اما من ولد من القصيدة
اكتفى بهز اغصان الوحدة
و ألقي ثماره
في سلال الوهم.
كان على هذا الجسد
ان يجد قلبا في انتظاره
لكن الوجع دثره
جعله يغادر في صمت.
التفاعلات: عبدالعزيز فهمي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...