بتول القلاّ - سَلََمتُهُ أُفُقي وَ أرضي وَ المَدى..

سَلََمتُهُ أُفُقي وَ أرضي وَ المَدى
بِيَدي اليَمين
قُلتُ استَعِد مَجدَ الرِّجالِ الأوَّلين
مَجدَ الذّينَ إذا أحَبّوا لَم يَغيبوا , وَ الَّذين
لَمّا تَنامُ بَقِيَّةُ الأسماءِ ,
لا يَأتونَ إلّا عائِدين ........
سَلَّمتُهُ عُمري وَ ما كَتَبَ القَصيدُ على الجَبين
قُلتُ انتَصِر
لَكَ ما لِغَيرِكَ لَن يَكون .......
وَ رَحَلتُ خَلفَ طُيورِهِ
خَلفَ المَواسِمِ في شَوارِعِهِ العَتيقَةِ
خَلفَ ما غَطّى وَ ما نادى
وَ ما قَرَأَ الخَيالُ مِنَ الكُتُب
وَ دَخَلتُ بالَ المُتعَبين
وَ أضَأتُ مِن أجلِ انتِظاري لِلَّذي ما جاءَ مِنه
كُلَّ الحُقولِ المُتعَبَة
وَ سَهِرتُ مِثلَ العاتِبين ........
سَلَّمتُهُ قَلبي وَ كُنتُ أُسامِرُه
هذا الذّي لَم يَبقَ مِنهُ سِوى نَدىً
ما بَلَّ إلّا لَحظَتَيْنِ مِنَ الحَنين .......
,,,,,,,,,,,
هذا الذّي قالَ الكَثيرَ وَ لَم يَقل شَيئاً سِوى
" إنّي أُبادِلُكِ اليَقين " ....


بتول أحمد القلا
التفاعلات: محمد زادة

تعليقات

وَ سَهِرتُ مِثلَ العاتِبين ........
سَلَّمتُهُ قَلبي وَ كُنتُ أُسامِرُه
هذا الذّي لَم يَبقَ مِنهُ سِوى نَدىً
ما بَلَّ إلّا لَحظَتَيْنِ مِنَ الحَنين
يا لهذه اللوعة ! انني أرى صورا لقصيدة متماسكة تسكن الحب ويسكنها
كم جميل ان يبادلها اليقين.لقد سمت الشاعرة بمفرداتها حتى كأني الم س هذا الكبرياء يسورها
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...