القشّةُ
تقصمُ ظهرَ البعيرِ .
القشّةُ تُوهِمُ الغريقَ .
القشّةُ قدْ تقتلُ منْ وجدَ نفسَهُ في قلبِ حريقٍ .
افَضِلُ الموتَ على أنْ أكونَ قشّةً .
اللطخةُ
قد تُفقِدُ اللوحةَ قيمتَها الماديةَ
لكنَّها تترسخُ في الذاكرةِ
اكثرُ منَ اللوحةِ .
قد ننسى اللوحةَ
و لكنَّنا ابداً لنْ ننسى تلكَ اللطخةَ التي في اللوحةِ .
لا أقتربُ
لأنَّي أعرفُ جيداً و عن بعدٍ
حقيقةَ الغيابِ الذي يعقُبُ الإقترابَ .
لا أضحكُ
لأنّي أعرفُ جيداً جداً
حقيقةَ البكاءِ الذي يلي الضحكَ .
لا أبكي
لأنّي مشغولٌ كليةً
بإطفاءِ الحريقِ الذي يلتهمُ قلبي .
لا أريدُ أنْ أكونَ قشّةً و لا لطخةً و لا لوحةً ،
لا أريدُ الإقترابَ و لا الضحكَ و لا البكاءَ ،
أعطوني منفًى فقط و خذوا العالمَ .
زكريا الشيخ أحمد
تقصمُ ظهرَ البعيرِ .
القشّةُ تُوهِمُ الغريقَ .
القشّةُ قدْ تقتلُ منْ وجدَ نفسَهُ في قلبِ حريقٍ .
افَضِلُ الموتَ على أنْ أكونَ قشّةً .
اللطخةُ
قد تُفقِدُ اللوحةَ قيمتَها الماديةَ
لكنَّها تترسخُ في الذاكرةِ
اكثرُ منَ اللوحةِ .
قد ننسى اللوحةَ
و لكنَّنا ابداً لنْ ننسى تلكَ اللطخةَ التي في اللوحةِ .
لا أقتربُ
لأنَّي أعرفُ جيداً و عن بعدٍ
حقيقةَ الغيابِ الذي يعقُبُ الإقترابَ .
لا أضحكُ
لأنّي أعرفُ جيداً جداً
حقيقةَ البكاءِ الذي يلي الضحكَ .
لا أبكي
لأنّي مشغولٌ كليةً
بإطفاءِ الحريقِ الذي يلتهمُ قلبي .
لا أريدُ أنْ أكونَ قشّةً و لا لطخةً و لا لوحةً ،
لا أريدُ الإقترابَ و لا الضحكَ و لا البكاءَ ،
أعطوني منفًى فقط و خذوا العالمَ .
زكريا الشيخ أحمد