ظلالُ أصابِعك تشعُ تحتَ ضوءِ قميصي
أضربُ على الأرضِ بقدميَّ
فيمشى صدى الحبِ في الهواء
أكتب الضباب الأخير....وأغني
وكنتَ تقول:"
انظري الموت ينمو"...أشيرُ لشجرة الجنون ..ولتلك البنفسجة الشاردة
الكلماتُ تتحركُ عاصفةً
و في لياليَ الباردةِ أشعلُ الأغاني التائهة لأضيءَ قليلا عُزلتي
أجرُ إيقاعَ وحدتي خلفي
أنا المزدحمةُ باللاشيء
لكنه الوقتُ والأبديةُ وهواءُ الشام يسري في كلامي
أيُّ ضجيجِ حربٍ يعصف بقلبي ...
وكنت تقول: "لاداعٍ للهُتاف وكلِّ هذا الضجيج".
يا لأعراس الدم في الشوارع والساحات
آخ يا لوركا ..سقطْتَ ذاتَ فجرٍ
سقطتْ خطواتُ شعراءَ
أنا المنتحرةُ بأقساطِ الحياةِ اليوميةِ
اسمع مكارثي يقول "لا وطن للشيخوخة".
لا وطنَ لأحدٍ صدقني ..نحن المنذورن للمنافي
و أرضِ اليباب....والهباء..
هذا العالم لم يعد مُحتملا
وتسألُنِي كيفَ أنتِ اليوم؟
لا تسألني أرجوك
الألمُ يسيلُ من صوتي.
و بكاملِ فراغي أمشي
كيف أنتِ اليوم؟!
سؤالك أخذه الصمت...وإلى هاوية لعينة أخذوا البلاد.
تراها عزلتي ....أضيؤها بك وبرائحة ماء الزهر لأصحوَ قليلا
لوعةُ الحناءِ ترسم على كفي ضجرَ الغياب
أضِىءْ قليلا ايها القمر
أهديتك خصلة شعري قصصتها من ضفيرتي التي تصل إلى خصري
اوجاعي تتدلى
ما بها السماء تعوي؟!
فاتن حمودي
أضربُ على الأرضِ بقدميَّ
فيمشى صدى الحبِ في الهواء
أكتب الضباب الأخير....وأغني
وكنتَ تقول:"
انظري الموت ينمو"...أشيرُ لشجرة الجنون ..ولتلك البنفسجة الشاردة
الكلماتُ تتحركُ عاصفةً
و في لياليَ الباردةِ أشعلُ الأغاني التائهة لأضيءَ قليلا عُزلتي
أجرُ إيقاعَ وحدتي خلفي
أنا المزدحمةُ باللاشيء
لكنه الوقتُ والأبديةُ وهواءُ الشام يسري في كلامي
أيُّ ضجيجِ حربٍ يعصف بقلبي ...
وكنت تقول: "لاداعٍ للهُتاف وكلِّ هذا الضجيج".
يا لأعراس الدم في الشوارع والساحات
آخ يا لوركا ..سقطْتَ ذاتَ فجرٍ
سقطتْ خطواتُ شعراءَ
أنا المنتحرةُ بأقساطِ الحياةِ اليوميةِ
اسمع مكارثي يقول "لا وطن للشيخوخة".
لا وطنَ لأحدٍ صدقني ..نحن المنذورن للمنافي
و أرضِ اليباب....والهباء..
هذا العالم لم يعد مُحتملا
وتسألُنِي كيفَ أنتِ اليوم؟
لا تسألني أرجوك
الألمُ يسيلُ من صوتي.
و بكاملِ فراغي أمشي
كيف أنتِ اليوم؟!
سؤالك أخذه الصمت...وإلى هاوية لعينة أخذوا البلاد.
تراها عزلتي ....أضيؤها بك وبرائحة ماء الزهر لأصحوَ قليلا
لوعةُ الحناءِ ترسم على كفي ضجرَ الغياب
أضِىءْ قليلا ايها القمر
أهديتك خصلة شعري قصصتها من ضفيرتي التي تصل إلى خصري
اوجاعي تتدلى
ما بها السماء تعوي؟!
فاتن حمودي