بينما الساعةُ
تطلق دويا مرعباً
يهتز على أثره الجدار
تسقط شجرة شاحبة
فنسمع صوت ارتطام وعويل
أقول :
لا تفزعي يا أمي
أنها حياتي ...
وقد أكلت جذورها الفئران
أوصيك يا أم ...
بالصبر والعصافير
لا تتركي اليأس
ينهش صغارها
فتنقرض علاقتي ببتهوفن
مثلما انقرضت علاقتي بحبيبتي
يوم لم يكن
بيننا وشــــــاة
غير فــــأر كبير اسمه
الإفلاس
فكيف للشاعر
ان يزقزق
وهو يغص بكلمات مريرة ؟
يغص
بحقائق
تسد عليه مجرى الغناء
وكيف لحياتي
أن تصبح غابة ؟
وأغلب الظن
انه البؤس
ذلك الفأس البليد
الذي يطاردني في الشوارع
ويمزق منطادي
كلما أتشبث بالغيوم !
رعد زامل 1995
تطلق دويا مرعباً
يهتز على أثره الجدار
تسقط شجرة شاحبة
فنسمع صوت ارتطام وعويل
أقول :
لا تفزعي يا أمي
أنها حياتي ...
وقد أكلت جذورها الفئران
أوصيك يا أم ...
بالصبر والعصافير
لا تتركي اليأس
ينهش صغارها
فتنقرض علاقتي ببتهوفن
مثلما انقرضت علاقتي بحبيبتي
يوم لم يكن
بيننا وشــــــاة
غير فــــأر كبير اسمه
الإفلاس
فكيف للشاعر
ان يزقزق
وهو يغص بكلمات مريرة ؟
يغص
بحقائق
تسد عليه مجرى الغناء
وكيف لحياتي
أن تصبح غابة ؟
وأغلب الظن
انه البؤس
ذلك الفأس البليد
الذي يطاردني في الشوارع
ويمزق منطادي
كلما أتشبث بالغيوم !
رعد زامل 1995