مساحاتٌ تُطلُّ بالألوان
لا الطريقُ مرسومٌ ولا الوصول محتّم ..
يجلسُ بثقله على عشب ندي ليشعر بخفّة عجيبة
تتسلَّل إليه ..
يأخذ بدل النَفَس أوكسجين العالم
و يزفر كلَّ الضجيج ..
هناك زهرةٌ تبتسمُ له
: مرحباً ، أنا هنا فـ تعالَ خذ مني شيئاً من الرحيق
- لا لا ، إنني أهذي!
و يأتي صوتها :
يا حبيبي الذي لم يُصدِّق حقائق أحلامه ..
اسمع كيف تحاور الفراشات أزهارها ..
و ينفذ الحلم من بين يديه في لحظة !
فـ يفيقُ والندى على وجهه
يلملمُ الفجر الغريق ..
و يحاكي عينيها ..
أني برؤياها سألقي الوجود عند قدميها..
يغفو النسيم على شباك المواعيد
و أنشودةٌ للحب تصدحُ في المكان ..
# الـكـوثـر ..
لا الطريقُ مرسومٌ ولا الوصول محتّم ..
يجلسُ بثقله على عشب ندي ليشعر بخفّة عجيبة
تتسلَّل إليه ..
يأخذ بدل النَفَس أوكسجين العالم
و يزفر كلَّ الضجيج ..
هناك زهرةٌ تبتسمُ له
: مرحباً ، أنا هنا فـ تعالَ خذ مني شيئاً من الرحيق
- لا لا ، إنني أهذي!
و يأتي صوتها :
يا حبيبي الذي لم يُصدِّق حقائق أحلامه ..
اسمع كيف تحاور الفراشات أزهارها ..
و ينفذ الحلم من بين يديه في لحظة !
فـ يفيقُ والندى على وجهه
يلملمُ الفجر الغريق ..
و يحاكي عينيها ..
أني برؤياها سألقي الوجود عند قدميها..
يغفو النسيم على شباك المواعيد
و أنشودةٌ للحب تصدحُ في المكان ..
# الـكـوثـر ..