والله أكرم... هو العزيز الحميد ذو العرش المجيد فعال لما يريد .. وقد أراد عز وعلا ألا يحرمنا كرم شهره المبارك، شهر رمضان.
سافر أحبتنا قبل حلول هذا الشهر الكريم، إنه أكثر أشهر السنة الذي يبتغي فيه الناس الاجتماع بأهلهم وأحبتهم .. بل الشهر الوحيد الذي يحلو طعامه ويزداد لذة إذا اجتمع حوله الدم الواحد على طاولة واحدة وتكون فيه النفوس أكثر راحة وطمأنينة وصبرا ورحابة.
إنه شهر الرحمة فما كان جيدا أن أتساءل كيف سنمضي أعز شهر في غير وجود أعز الأحباب ؟!! كيف خفت من أيام هذا الشهر الرحيم أن نمضيه في حزن وقنطة ؟!!
لله الحمد والمنة .. فقد دخل علينا هذا الشهر بكل ما يحمل من ود وكرم، وزودنا بالصبر والتلاحم. فأمضينا أياما جميلة بتقربنا إلى الله أكثر وشكره على عونه، فقد كان رمضان خير أنيس لوحدتنا. وعشنا أيامه كأية عائلة كبيرة .. نطبخ ما طاب ونتابع عددا من البرامج التلفزيونية الدينية منها والترفيهية،. وغيرها من الأمور المعتاد أن تقوم بها العوائل في هذا الشهر.. وسهل الله لنا الاتصال بأحبتنا أكثر من مرة في اليوم الواحد .. وأخيرا ننهض قرابة الفجر لنتسحر ونصلي وندعو الله بأن يحفظهم من كل سوء.
ليتكرر هذا على وثيرة غير مملة .. حتى ها هو الشهر الكريم قرب أن يودعنا .. هو أيضا.
فرحت أناجيه في آخر يومه .. يا أعز الشهور ... لا تأخذ مع رحيلك راحة النفس وانشراح الصدر، ولا تتركنا فريسة الشوق، فتنقلب أيامنا كما كانت قبلك لا طعم لها ولا لون.
بقلم:
أ.بورزيق خيرة
2009/09/20
سافر أحبتنا قبل حلول هذا الشهر الكريم، إنه أكثر أشهر السنة الذي يبتغي فيه الناس الاجتماع بأهلهم وأحبتهم .. بل الشهر الوحيد الذي يحلو طعامه ويزداد لذة إذا اجتمع حوله الدم الواحد على طاولة واحدة وتكون فيه النفوس أكثر راحة وطمأنينة وصبرا ورحابة.
إنه شهر الرحمة فما كان جيدا أن أتساءل كيف سنمضي أعز شهر في غير وجود أعز الأحباب ؟!! كيف خفت من أيام هذا الشهر الرحيم أن نمضيه في حزن وقنطة ؟!!
لله الحمد والمنة .. فقد دخل علينا هذا الشهر بكل ما يحمل من ود وكرم، وزودنا بالصبر والتلاحم. فأمضينا أياما جميلة بتقربنا إلى الله أكثر وشكره على عونه، فقد كان رمضان خير أنيس لوحدتنا. وعشنا أيامه كأية عائلة كبيرة .. نطبخ ما طاب ونتابع عددا من البرامج التلفزيونية الدينية منها والترفيهية،. وغيرها من الأمور المعتاد أن تقوم بها العوائل في هذا الشهر.. وسهل الله لنا الاتصال بأحبتنا أكثر من مرة في اليوم الواحد .. وأخيرا ننهض قرابة الفجر لنتسحر ونصلي وندعو الله بأن يحفظهم من كل سوء.
ليتكرر هذا على وثيرة غير مملة .. حتى ها هو الشهر الكريم قرب أن يودعنا .. هو أيضا.
فرحت أناجيه في آخر يومه .. يا أعز الشهور ... لا تأخذ مع رحيلك راحة النفس وانشراح الصدر، ولا تتركنا فريسة الشوق، فتنقلب أيامنا كما كانت قبلك لا طعم لها ولا لون.
بقلم:
أ.بورزيق خيرة
2009/09/20