في الاتصال الأسبوعي ، وحين تلتقط بعض حديثه مع ابنتيه الصغيرتين، تسمع حديثَ قلبٍ لم تهزمْه الأيام.
البنت التي تقاسمُ الثالثةَ عشرة براءتها، العاشقة لفرقة ( بي تي إس) يطمئنُها بأنه ما زال متحمّسًا لتعلّمها اللغة الكورية، والأخرى الأصغر التي تسأل بحُرْقة عن صُورها وهي صغيرة، لم تخطئها الفرحةُ في اتصال اليوم، والأبُ يبّشرها بالعثور على ألبوم كامل لها وهي صغيرة جدًّا، وقد رقّ صوتُه، وهو يقول:
- "! يا لَطعامتك في اللفّة" بالقرب من الصغيرتين، نفَس ثالث، يحاذر أنْ يظهرَ له صوتٌ، تستعجل الجوّال لإنهاء الحديث، وتهجس:
"هذا الذي كان زوجًا رائعًا"
تحدّث نفسها؛ وهي تتلصّص، تسمع شجونه وأماني الطفلتين، وتواصل باعتراف، ينهار معه بعضُ كبريائها:
"-ولازال أبًا عظيمًا!"
البنت التي تقاسمُ الثالثةَ عشرة براءتها، العاشقة لفرقة ( بي تي إس) يطمئنُها بأنه ما زال متحمّسًا لتعلّمها اللغة الكورية، والأخرى الأصغر التي تسأل بحُرْقة عن صُورها وهي صغيرة، لم تخطئها الفرحةُ في اتصال اليوم، والأبُ يبّشرها بالعثور على ألبوم كامل لها وهي صغيرة جدًّا، وقد رقّ صوتُه، وهو يقول:
- "! يا لَطعامتك في اللفّة" بالقرب من الصغيرتين، نفَس ثالث، يحاذر أنْ يظهرَ له صوتٌ، تستعجل الجوّال لإنهاء الحديث، وتهجس:
"هذا الذي كان زوجًا رائعًا"
تحدّث نفسها؛ وهي تتلصّص، تسمع شجونه وأماني الطفلتين، وتواصل باعتراف، ينهار معه بعضُ كبريائها:
"-ولازال أبًا عظيمًا!"