غنَمَةٌ
داسَت على كُتُبي، فكيفَ
أدومُ إلى
يومِ الحسابِ؟ وماذا تفعل
الملائكُ معي،
في العالمِ الآخر، إذ
صَرّفتُ وقتي
على فزَعٍ كهربيٍّ
لأكتبَ
أشياءَ نصفُ وجهها قبيح؟
.
كوريثٍ أخير
أطبقتُ حفريّاتِ فمي
في مكانها للنومِ
دونَ توقّعِ كِلمةٍ، وبحُلمي
رغبةٌ بيضاءُ
أن أموتَ على
عشبٍ، ومحبوبي معي،
كالمُنَوّمِ تحتَ المطر.
.......................................
(*) من ديوان "الملاك الأحمر"، دار الانتشار العربي، بيروت، 2000
داسَت على كُتُبي، فكيفَ
أدومُ إلى
يومِ الحسابِ؟ وماذا تفعل
الملائكُ معي،
في العالمِ الآخر، إذ
صَرّفتُ وقتي
على فزَعٍ كهربيٍّ
لأكتبَ
أشياءَ نصفُ وجهها قبيح؟
.
كوريثٍ أخير
أطبقتُ حفريّاتِ فمي
في مكانها للنومِ
دونَ توقّعِ كِلمةٍ، وبحُلمي
رغبةٌ بيضاءُ
أن أموتَ على
عشبٍ، ومحبوبي معي،
كالمُنَوّمِ تحتَ المطر.
.......................................
(*) من ديوان "الملاك الأحمر"، دار الانتشار العربي، بيروت، 2000