تلك النجمة التي تنيرْ
طريقَ الحيارى
سقطتْ في جبٍ مظلمْ
جاءَ السيارةُ
وتابعوا المسيرْ
لم ينتشلوها
فعمَّ الظلامْ
***
تلكَ النَّسْمةُ التِّي تُقبلُّ الزهورَ
قُبلة الصباحْ
تُسابقُ الفَراشَ في الحقولْ
تزورُ في أوكارها الطيورْ
تصافحُ الأشجارَ و الغصونْ
فتكتْ بها يدُ السَّموم ْ
فَعَمَّ الجفافُ
وعمَّ الذُّبُولْ
***
تلك البسمة التي على فم الوليدْ
طاهرةٌ كبسمةِ الملاكْ
مضيئةٌ كلؤلؤة
يشعُّ نورُها ، فيمَّحي الظلامْ
وَتَرْتوي زُهورُ الحبِّ في القلوبْ
أطفأتْها يدُ العُبوسْ
فَعَمَّتِ الأحقادْ
وعمَّتِ الحروبْ
***
لا تيأسي
يازهرة الشآمْ
فالنجمةُ المضيئة لا بد أن تنيرْ
والنسمةُ العاشقةُ
ستنعشُ الأشجار والغصونْ
وبسمةُ الوليدْ
لآبد أنْ تعودْ
كالشَّمْسِ في يومِ جديدْ
الدكتور عبدالجبار العلمي
طريقَ الحيارى
سقطتْ في جبٍ مظلمْ
جاءَ السيارةُ
وتابعوا المسيرْ
لم ينتشلوها
فعمَّ الظلامْ
***
تلكَ النَّسْمةُ التِّي تُقبلُّ الزهورَ
قُبلة الصباحْ
تُسابقُ الفَراشَ في الحقولْ
تزورُ في أوكارها الطيورْ
تصافحُ الأشجارَ و الغصونْ
فتكتْ بها يدُ السَّموم ْ
فَعَمَّ الجفافُ
وعمَّ الذُّبُولْ
***
تلك البسمة التي على فم الوليدْ
طاهرةٌ كبسمةِ الملاكْ
مضيئةٌ كلؤلؤة
يشعُّ نورُها ، فيمَّحي الظلامْ
وَتَرْتوي زُهورُ الحبِّ في القلوبْ
أطفأتْها يدُ العُبوسْ
فَعَمَّتِ الأحقادْ
وعمَّتِ الحروبْ
***
لا تيأسي
يازهرة الشآمْ
فالنجمةُ المضيئة لا بد أن تنيرْ
والنسمةُ العاشقةُ
ستنعشُ الأشجار والغصونْ
وبسمةُ الوليدْ
لآبد أنْ تعودْ
كالشَّمْسِ في يومِ جديدْ
الدكتور عبدالجبار العلمي