إسمي لم يُكتب في سجلات الإجابة
وشوك المحابر أعاق مهمات القلم
الأمنيات سلامة مؤجلة
على بنانها أبدًا مسبحة النداء
حيث الحزن المترهل يصدح
بكل ما أوتي من سذاجة ومن تأفُّف
من بساطة ومن تحلّي
من كدّ الحدائق عند جحود الأنوف
وتهذيب الغرائز عند اصطفاف
الخشوع على الهامات
هاته التوبة تطرق بركات السماء كل ليلة
إلهي يا عون الكبت الأبيّ :
ياجزالة الضوء كلما حط
على صدر الصباح
ورائحة الحب العالقة في نُدرة الرأفة
يا يقين نبوءات الأنبياء
وزنود الأقوياء عند كل غارة
يا خلاص السهد في ظل غفوة
ومواويل البحار وأحاديث الآبار
مذ كانت تردها النسوة للسقي
يا مروج الشفق وبراعة الكرامة
ومرآة حظ الجميلات
يا عبث الندى بغفوة الزيتون
وكورال العصافير كلما
غنّى لحن الطلائع
يا رائحة الخمير على راحات أمي
وعهود المجاهدين على أضرحة النذور
يا تباهِ نضال المكاتيب عند محصول القُبَل
وبِيض الأماني في أخمص دياجي الليل
يا فتوّة النهوض من بعد السقوط
وتلصص الأحباب من فرط الهيام
يا ألق العيون إذا حَظيَت بقمصان
وعنفوان الزنبق بُعَيد الشتوة الأولى
يا رياح التهاني بمنازل الفائزين
وروائح الكبريت على راحات الصغار
يا ليونة الأعناق إذا حلّ العِناق
وأحاجي الحُور ووشايات الخلجان
يا إنجازات الضواري لخاتم سليمان
وسفر السندباد ومصباح العلاء
يا نزهة الياسمين على أسوار الحصون
وتمائم الزينة على أعناق الحِسان
يا تجليات العود إذا غنّى على ليلاه
وبواكير أيلول وعشقها للغيم
يا شفقة الهجرة على أعشاش الطيور
وقنوط اليرقة قُبيل أن تصبح فراشة
يا خلجات الإرتباك عقب حناء العروس
وعقبى التابعين إذا انتظروا الشفاعة الكبرى
يا صلاة النخيل عند النفخة الأولى
وإكرام القوافي لغنج الغبيات
يا عماد الياسمين وديمومة بقاءه
وعِند اليافعين إذا حل العِشاء
يا عراقة التين في طور السنين
وامتثال الأبابيل لرب العالمين
يا نبيذ الهجوع على خد الشفق
واستنفار الملائكة عند الأمر « كن »
يا مشي القصائد على جمر الغياب بحب
وسَعد المظالم بُعَيد قصاص الله
يا حكايا الطين عند جفاف السواقي
وجمال البرهة عند نفاذ اللقاء
مرّوا بقلبي مرور الوميض
بسيف البرق
ختام مياس
وشوك المحابر أعاق مهمات القلم
الأمنيات سلامة مؤجلة
على بنانها أبدًا مسبحة النداء
حيث الحزن المترهل يصدح
بكل ما أوتي من سذاجة ومن تأفُّف
من بساطة ومن تحلّي
من كدّ الحدائق عند جحود الأنوف
وتهذيب الغرائز عند اصطفاف
الخشوع على الهامات
هاته التوبة تطرق بركات السماء كل ليلة
إلهي يا عون الكبت الأبيّ :
ياجزالة الضوء كلما حط
على صدر الصباح
ورائحة الحب العالقة في نُدرة الرأفة
يا يقين نبوءات الأنبياء
وزنود الأقوياء عند كل غارة
يا خلاص السهد في ظل غفوة
ومواويل البحار وأحاديث الآبار
مذ كانت تردها النسوة للسقي
يا مروج الشفق وبراعة الكرامة
ومرآة حظ الجميلات
يا عبث الندى بغفوة الزيتون
وكورال العصافير كلما
غنّى لحن الطلائع
يا رائحة الخمير على راحات أمي
وعهود المجاهدين على أضرحة النذور
يا تباهِ نضال المكاتيب عند محصول القُبَل
وبِيض الأماني في أخمص دياجي الليل
يا فتوّة النهوض من بعد السقوط
وتلصص الأحباب من فرط الهيام
يا ألق العيون إذا حَظيَت بقمصان
وعنفوان الزنبق بُعَيد الشتوة الأولى
يا رياح التهاني بمنازل الفائزين
وروائح الكبريت على راحات الصغار
يا ليونة الأعناق إذا حلّ العِناق
وأحاجي الحُور ووشايات الخلجان
يا إنجازات الضواري لخاتم سليمان
وسفر السندباد ومصباح العلاء
يا نزهة الياسمين على أسوار الحصون
وتمائم الزينة على أعناق الحِسان
يا تجليات العود إذا غنّى على ليلاه
وبواكير أيلول وعشقها للغيم
يا شفقة الهجرة على أعشاش الطيور
وقنوط اليرقة قُبيل أن تصبح فراشة
يا خلجات الإرتباك عقب حناء العروس
وعقبى التابعين إذا انتظروا الشفاعة الكبرى
يا صلاة النخيل عند النفخة الأولى
وإكرام القوافي لغنج الغبيات
يا عماد الياسمين وديمومة بقاءه
وعِند اليافعين إذا حل العِشاء
يا عراقة التين في طور السنين
وامتثال الأبابيل لرب العالمين
يا نبيذ الهجوع على خد الشفق
واستنفار الملائكة عند الأمر « كن »
يا مشي القصائد على جمر الغياب بحب
وسَعد المظالم بُعَيد قصاص الله
يا حكايا الطين عند جفاف السواقي
وجمال البرهة عند نفاذ اللقاء
مرّوا بقلبي مرور الوميض
بسيف البرق
ختام مياس