غادرت باب المحكمة وهي على عجلة من أمرها ، أخيراً ستتمكن من تنفيذ وصية زوجها المرحوم كما كان قد طلب منها قبل مماته ، من بعد ما كسبت الدعوى القضائية التي أقامتها ضدها عائلة زوجها.. لقد قضت محكمة الاستئناف لإحدى الدول الأوربية بتسليم جثة الزوج المهاجر العربي لزوجته الأجنبية .
لم تفلح عائلة الزوج الراحل في الحصول على جثة ابنهم ، ونقله إلى بلده وتشييع جثمانه بمسقط رأسه، حيث أدلت الزوجة الأوربية بوثيقة تفيد برغبة زوجها في حرق جثته بعد وفاته ويتم نثر رمادها ببلده الأصلي.
فبعدما أقامت الزوجة الأجنبية مراسيم الجنازة ،وبعد استكمال إجراءات وطقوس إحراق الجثة سافرت الزوجة مباشرة لبلد زوجها الراحل قصد تنفيذ طلبه ورغبته قبل مماته.
عند وصولها المطار، أوقفتها مصالح جمارك بلد الزوج من بعد ما راودهم الشك في محتوى جرة كانت في حوزتها وبعد استفسارهم إياها أخبرتهم أن محتوى العلبة هو عبارة عن رماد لجثة زوجها الحميم الذي كان قد أوصاها قبل مماته أن يتم إحراق جسده وان تقوم زوجته بذر رماد رفاته ببلده الأصلي.
ضل المحجوز بمحتواه لدى مصالح المطار ما يقارب الأسبوع وضلت مصالح المطار في حيرة من أمرهم بعد أن عجزوا عن إيجاد صيغة قانونية لإدخال رفات جثة المتوفى لبلده الأصلي إلى أن قررت الزوجة الأوربية أخيرا العودة لديارها والحصول على جرة الرماد بعدما فقدت الأمل في تحقيق رغبة زوجها الراحل .
وبينما هي متواجدة بمصالح الجمارك ، دقائق قليلة قبل إقلاع طائرتها ، تبين لمصالح المطار أن تستفسر الزوجة أكثر عن زوجها صاحب الرماد، فعندما أدلت لهم بمعلومات جديدة عنه ، تبين لهم من خلال قاعدة البيانات الخاصة بالمطار أن الزوج كان يتردد كثيرا على بلده الأصلي ، صحبة سيدة أخرى من جنسية عربية ،حيث أخبروا الزوجة باسمها ، فاندهشت كثيرا لسماعه ، لأن الاسم كان يعني لها الكثير، لأنه لأحدى صديقاتها المهاجرات بنفس البلد الأوربي .
وفي الأخير قررت مصالح الجمارك إرجاع العلبة لصاحبتها، والاعتذار لها عن عدم تنفيذ رغبة زوجها، وما إن حصلت الزوجة عن العلبة الزجاجية قصدت حمام المطار فراحت ترتشف لها بعض المياه على وجهها لكي تستفيق من هول الصدمة التي أحست بها من جراء الخبر الذي زفته لها مصالح المطار، حيث لم تكن تعلم بزيارات زوجها المتكررة لبلده صحبة إحدى صديقاتها، ولم تفكر يوما أنه من الممكن أن يقدم على خيانتها. وبعدما انتهت واستفاقت من صدمتها ، توجهت صوب إحدى بالوعات الحمام ثم أفرغت محتوى العلبة، وصعدت بعدها مباشرة للطائرة وهي تشعر بسعادة وسرور وخفة داخلية حيث وجدت في عدم تحقيق رغبة زوجها نشوة عظيمة.
لم تفلح عائلة الزوج الراحل في الحصول على جثة ابنهم ، ونقله إلى بلده وتشييع جثمانه بمسقط رأسه، حيث أدلت الزوجة الأوربية بوثيقة تفيد برغبة زوجها في حرق جثته بعد وفاته ويتم نثر رمادها ببلده الأصلي.
فبعدما أقامت الزوجة الأجنبية مراسيم الجنازة ،وبعد استكمال إجراءات وطقوس إحراق الجثة سافرت الزوجة مباشرة لبلد زوجها الراحل قصد تنفيذ طلبه ورغبته قبل مماته.
عند وصولها المطار، أوقفتها مصالح جمارك بلد الزوج من بعد ما راودهم الشك في محتوى جرة كانت في حوزتها وبعد استفسارهم إياها أخبرتهم أن محتوى العلبة هو عبارة عن رماد لجثة زوجها الحميم الذي كان قد أوصاها قبل مماته أن يتم إحراق جسده وان تقوم زوجته بذر رماد رفاته ببلده الأصلي.
ضل المحجوز بمحتواه لدى مصالح المطار ما يقارب الأسبوع وضلت مصالح المطار في حيرة من أمرهم بعد أن عجزوا عن إيجاد صيغة قانونية لإدخال رفات جثة المتوفى لبلده الأصلي إلى أن قررت الزوجة الأوربية أخيرا العودة لديارها والحصول على جرة الرماد بعدما فقدت الأمل في تحقيق رغبة زوجها الراحل .
وبينما هي متواجدة بمصالح الجمارك ، دقائق قليلة قبل إقلاع طائرتها ، تبين لمصالح المطار أن تستفسر الزوجة أكثر عن زوجها صاحب الرماد، فعندما أدلت لهم بمعلومات جديدة عنه ، تبين لهم من خلال قاعدة البيانات الخاصة بالمطار أن الزوج كان يتردد كثيرا على بلده الأصلي ، صحبة سيدة أخرى من جنسية عربية ،حيث أخبروا الزوجة باسمها ، فاندهشت كثيرا لسماعه ، لأن الاسم كان يعني لها الكثير، لأنه لأحدى صديقاتها المهاجرات بنفس البلد الأوربي .
وفي الأخير قررت مصالح الجمارك إرجاع العلبة لصاحبتها، والاعتذار لها عن عدم تنفيذ رغبة زوجها، وما إن حصلت الزوجة عن العلبة الزجاجية قصدت حمام المطار فراحت ترتشف لها بعض المياه على وجهها لكي تستفيق من هول الصدمة التي أحست بها من جراء الخبر الذي زفته لها مصالح المطار، حيث لم تكن تعلم بزيارات زوجها المتكررة لبلده صحبة إحدى صديقاتها، ولم تفكر يوما أنه من الممكن أن يقدم على خيانتها. وبعدما انتهت واستفاقت من صدمتها ، توجهت صوب إحدى بالوعات الحمام ثم أفرغت محتوى العلبة، وصعدت بعدها مباشرة للطائرة وهي تشعر بسعادة وسرور وخفة داخلية حيث وجدت في عدم تحقيق رغبة زوجها نشوة عظيمة.