أريد خاتما، لأرميه في البحر. وأشعل عمري بحثا
عنه
أريد نافذة. أحملها على ظهري، وجدارا يسند
رمادي
أريد امرأة ، أدفنها بالغبطة ، وحين أعود الى بيتي
يفتح قلبها بأبي
أريد بابا، حين ادخله أخرج من اضلاعي
وتتحدث الجدران عما رأته
أريد سلة ، أجمع فيها النجوم ، وأغرس أصابعي
بينها لتحرق باللذة
أريد سؤالا مرا، يهتك عرض غرفتي الباردة
كأسنان الموتي
أريد مقبرة ، أعسكر بديدانها على الشاطيء
وأسأل البحر. من أنت؟
أريد شفاها، ترفض أن تكون بابا للثعبان ، ومعبرا
للحقيقة
أريد امرأة ورجلا ، حين يعبران الشارع ، يكون
القضاة نياما
أريد فرسا ، يتزوجها الرعد ، وتنجب العواصف
أريد يدا ، تلمسني ، فيستيقظ الطفل النائم في
صدري ويلعب مع قطتنا الصغيرة
أريد أزهارا \'أذبحها\' فتملأ بيتي بالعطر ، وتذبل
وهي تودعني
أريد حبا، يبدأ بالاعوجاج والصمت ويقسمني
نصفين كما حبة التفاح
أريد سماء، أكتب بزجاجها الأزرق سؤال
وأموت
أريد وطنا ، انقرض فيها الشيوخ وجذور البلوط
لأمشي عاريا كالهواء
أريد بشرا ، أقتلع عيونهم ، لأمارس مع طفلة
الجيران ، لعبة الكويرات
أريد ورقة ، لأحرقها وأكتب بالنمل حروف
كلماتي
أريد رصاصة ، تخجل من دموع أمي ، وتشن حربا
على الزناد
أريد جيشا ، يحرسني حتى لا أفنى ، حين تخلع
حبيبتي شالها
أريد أن أبكى وحدي لتزورني السماء خفية كعادتها
وتهمس في أذن الورود فجرا
أريد طريقا واحدا ال بيتي ء وطرقا مزعومة الى باب
حبيبتي
أريد أشجارا ، تكفنني بأوراقها ، وتحمل نعشي أغصانها ،
لأولد مع الربيع القادم
أريد صوت الريح ، يطرد فرغ غرفتيه فقد تعبت
من الصمت الثرثار
أريد أن أفهم ، وراء من تجري خفقات القلب ، لا
شك أن سارقا مر من هنا
أريد برتقالة إذا جاء الصبح لبست قشورها
وعادت الى غصنها ،كأن شيئا لم يكن
أريد كل الورود والشفاة الحمراء ، لأن الدم في
الحروب لم يعد كافيا
أريد إبرة ، أنخر بها خصر الأرض لتسرع في
الدوران ، ويصل موعدي مع من أحب
أريد ملعقة ،يأكل بها كل البشر . لتخبرني عن الأفواه
التي لم تدخلها
أريد امرأة.. إذا خرجت من المدينة تبعتها الشوارع.
لتختفي ظاهرة المشي..
أريد تقسيما جديدا للكرة الأرضية ، أنا لا آخذ إلا
مكان اللقاء الأول
أريد فكوا ، يسمح للخيانة أن تتكلم فقد طال عملها
في المعارضة السرية
أريد أرنبا يقضم أزهار كلماتى ، لتتوجه الأبصار الى
جذورها
أريد إبلا تعبر البحر بهوادجها، في انتظار بر جديد..
أريد مطرا ، لأسقي به مفردات المنجد، فقد تشققت
من القحط
أريد فأسا ، لا يبدأ بقبري وكلمة مهنتها حفري..
أريد فقيها يجيبني، لماذا نحب الفراش ، ومهنته
اليومية خيانة الزهرة الأولى
أريد عشقا صادقا حد الذبح ، ولا بأس أن يكون
أعرج فبخيالي سأخلق له أجنحة
أريد مكنسة ، تنظف الأرض من البشر
وتترك امرأة في الثلج ورجلا في الصحراء
أريد قارورة عطره حين أفتحها يخرج منها الجن
والعفاريت ، لأتفرج بدهشة
أريد موسيقى.. حين أسمعها أعرف كم ضيعت
من شبابي بين أجدادي القدامى
أريد قلبا ، عندما يحب يرى في الليل مثل القطط والخفافيش
أريد خاتمتي في هدايتكم ، وأن تلتهموا فاكهتي
ولحمي
وتطردوا النحل بأغصان الدفلى
عنه
أريد نافذة. أحملها على ظهري، وجدارا يسند
رمادي
أريد امرأة ، أدفنها بالغبطة ، وحين أعود الى بيتي
يفتح قلبها بأبي
أريد بابا، حين ادخله أخرج من اضلاعي
وتتحدث الجدران عما رأته
أريد سلة ، أجمع فيها النجوم ، وأغرس أصابعي
بينها لتحرق باللذة
أريد سؤالا مرا، يهتك عرض غرفتي الباردة
كأسنان الموتي
أريد مقبرة ، أعسكر بديدانها على الشاطيء
وأسأل البحر. من أنت؟
أريد شفاها، ترفض أن تكون بابا للثعبان ، ومعبرا
للحقيقة
أريد امرأة ورجلا ، حين يعبران الشارع ، يكون
القضاة نياما
أريد فرسا ، يتزوجها الرعد ، وتنجب العواصف
أريد يدا ، تلمسني ، فيستيقظ الطفل النائم في
صدري ويلعب مع قطتنا الصغيرة
أريد أزهارا \'أذبحها\' فتملأ بيتي بالعطر ، وتذبل
وهي تودعني
أريد حبا، يبدأ بالاعوجاج والصمت ويقسمني
نصفين كما حبة التفاح
أريد سماء، أكتب بزجاجها الأزرق سؤال
وأموت
أريد وطنا ، انقرض فيها الشيوخ وجذور البلوط
لأمشي عاريا كالهواء
أريد بشرا ، أقتلع عيونهم ، لأمارس مع طفلة
الجيران ، لعبة الكويرات
أريد ورقة ، لأحرقها وأكتب بالنمل حروف
كلماتي
أريد رصاصة ، تخجل من دموع أمي ، وتشن حربا
على الزناد
أريد جيشا ، يحرسني حتى لا أفنى ، حين تخلع
حبيبتي شالها
أريد أن أبكى وحدي لتزورني السماء خفية كعادتها
وتهمس في أذن الورود فجرا
أريد طريقا واحدا ال بيتي ء وطرقا مزعومة الى باب
حبيبتي
أريد أشجارا ، تكفنني بأوراقها ، وتحمل نعشي أغصانها ،
لأولد مع الربيع القادم
أريد صوت الريح ، يطرد فرغ غرفتيه فقد تعبت
من الصمت الثرثار
أريد أن أفهم ، وراء من تجري خفقات القلب ، لا
شك أن سارقا مر من هنا
أريد برتقالة إذا جاء الصبح لبست قشورها
وعادت الى غصنها ،كأن شيئا لم يكن
أريد كل الورود والشفاة الحمراء ، لأن الدم في
الحروب لم يعد كافيا
أريد إبرة ، أنخر بها خصر الأرض لتسرع في
الدوران ، ويصل موعدي مع من أحب
أريد ملعقة ،يأكل بها كل البشر . لتخبرني عن الأفواه
التي لم تدخلها
أريد امرأة.. إذا خرجت من المدينة تبعتها الشوارع.
لتختفي ظاهرة المشي..
أريد تقسيما جديدا للكرة الأرضية ، أنا لا آخذ إلا
مكان اللقاء الأول
أريد فكوا ، يسمح للخيانة أن تتكلم فقد طال عملها
في المعارضة السرية
أريد أرنبا يقضم أزهار كلماتى ، لتتوجه الأبصار الى
جذورها
أريد إبلا تعبر البحر بهوادجها، في انتظار بر جديد..
أريد مطرا ، لأسقي به مفردات المنجد، فقد تشققت
من القحط
أريد فأسا ، لا يبدأ بقبري وكلمة مهنتها حفري..
أريد فقيها يجيبني، لماذا نحب الفراش ، ومهنته
اليومية خيانة الزهرة الأولى
أريد عشقا صادقا حد الذبح ، ولا بأس أن يكون
أعرج فبخيالي سأخلق له أجنحة
أريد مكنسة ، تنظف الأرض من البشر
وتترك امرأة في الثلج ورجلا في الصحراء
أريد قارورة عطره حين أفتحها يخرج منها الجن
والعفاريت ، لأتفرج بدهشة
أريد موسيقى.. حين أسمعها أعرف كم ضيعت
من شبابي بين أجدادي القدامى
أريد قلبا ، عندما يحب يرى في الليل مثل القطط والخفافيش
أريد خاتمتي في هدايتكم ، وأن تلتهموا فاكهتي
ولحمي
وتطردوا النحل بأغصان الدفلى