أحتاج صوتي كي أجتاز الذاكرة
وأعتزل المشي نائما،
و البكاء نائما
أكرر نغما بصوت امرأة !
كلّما تعرّق جسدي فاح عطرها .
أقلّد أنفاس الماء في قبضة الليل ...
أحاول فكّ شفّرة الحزن من صدري ،
و أخدش المساء بسير طويل و نعال ضيقّة .
...............
أحتاج صوتي كي ألفظ كمنجات شتاء حزين
ذقني تراب يحرثه الملح ،
يستنشق المسك من ثغر فاهها.
ورغوة طريّة تفتت جلدي ،
كرعشة ريح في معطف صقيع ......
أنين اللحاء يهذي.
وورقة خضراء تلفّ قلبي.
شامة تكسو دمي !
أمشّط الصخر و ألعق الغبار،
و يضيق اسمها في حلقي.
أعجز أن أناديها .....
عشرون سنة ،
وحفيف الورق يرسم وجهه.
من كل وريد تتسلّل جدائلها.
أحتاج صوتي كي أبتلع العواء!
و اطوي الضوء....
و أصيّرني كرى ........
ألفّ العناق دون ذراعيها .
وينتصب فانوس الضوء على الجدار ،
كشبح يدقني بمسمار .
أحتاج صوتي كي أمحوني.
أصيّرني كلمة.
أقلّد صرير الباب ،
و رجفة البرق .
أقلّدُ دوّي الزجاج ،
و بكاء الشراب .
...................
أحتاج صوتي.
كي أجتاز الفراغ المكتظ بها ،
و أجمع زخارف الدهشة من نهديها .
أفتكّ سطوة الخيال من خصر الصدى ،
أصفح عن الكرى.
أحتاج صوتي كي أغنيّ لسواها.
وأعتزل المشي نائما،
و البكاء نائما
أكرر نغما بصوت امرأة !
كلّما تعرّق جسدي فاح عطرها .
أقلّد أنفاس الماء في قبضة الليل ...
أحاول فكّ شفّرة الحزن من صدري ،
و أخدش المساء بسير طويل و نعال ضيقّة .
...............
أحتاج صوتي كي ألفظ كمنجات شتاء حزين
ذقني تراب يحرثه الملح ،
يستنشق المسك من ثغر فاهها.
ورغوة طريّة تفتت جلدي ،
كرعشة ريح في معطف صقيع ......
أنين اللحاء يهذي.
وورقة خضراء تلفّ قلبي.
شامة تكسو دمي !
أمشّط الصخر و ألعق الغبار،
و يضيق اسمها في حلقي.
أعجز أن أناديها .....
عشرون سنة ،
وحفيف الورق يرسم وجهه.
من كل وريد تتسلّل جدائلها.
أحتاج صوتي كي أبتلع العواء!
و اطوي الضوء....
و أصيّرني كرى ........
ألفّ العناق دون ذراعيها .
وينتصب فانوس الضوء على الجدار ،
كشبح يدقني بمسمار .
أحتاج صوتي كي أمحوني.
أصيّرني كلمة.
أقلّد صرير الباب ،
و رجفة البرق .
أقلّدُ دوّي الزجاج ،
و بكاء الشراب .
...................
أحتاج صوتي.
كي أجتاز الفراغ المكتظ بها ،
و أجمع زخارف الدهشة من نهديها .
أفتكّ سطوة الخيال من خصر الصدى ،
أصفح عن الكرى.
أحتاج صوتي كي أغنيّ لسواها.