أسمهان تمضي في الصباح إلى مدرستها. ترتدي مريولها الأزرق وجوربيها الأبيضين. تضع حقيبتها على كتفيها وتمضي، خدّاها متورّدان وشعرها مجدول على هيئة ذيل فرس .
تخرج من باب البيت لتصطدم بالسياج الحديديّ الذي وضعه المستوطنون هنا منذ أيام. تضغط جسدها نحو الحائط لتمرّ بصعوبة عبر الزقاق. وهي تلتقي زميلاتها الأخريات اللواتي كنّ في انتظارها .
يمضين معاً إلى المدرسة، يدرجن فوق بلاط السوق مثل سرب حمام. يتحدّثن عن الدروس وعن الامتحانات، يبدين خشيتهن من معلّمة الرياضيات.
يتحدّثن عن أحلامهن الليلية، أحلام بعضها سارّ وبعضها مثير للأسى. تتحدّث أسمهان عمّا يسبّبه المستوطنون لأسرتها من أذى، تصمت فجأة ثم تعتذر من زميلاتها، لأنّها أمعنت في الكلام، وما كان ينبغي لها أن تكسر في الصباح، هشاشة هذا الصباح.
تخرج من باب البيت لتصطدم بالسياج الحديديّ الذي وضعه المستوطنون هنا منذ أيام. تضغط جسدها نحو الحائط لتمرّ بصعوبة عبر الزقاق. وهي تلتقي زميلاتها الأخريات اللواتي كنّ في انتظارها .
يمضين معاً إلى المدرسة، يدرجن فوق بلاط السوق مثل سرب حمام. يتحدّثن عن الدروس وعن الامتحانات، يبدين خشيتهن من معلّمة الرياضيات.
يتحدّثن عن أحلامهن الليلية، أحلام بعضها سارّ وبعضها مثير للأسى. تتحدّث أسمهان عمّا يسبّبه المستوطنون لأسرتها من أذى، تصمت فجأة ثم تعتذر من زميلاتها، لأنّها أمعنت في الكلام، وما كان ينبغي لها أن تكسر في الصباح، هشاشة هذا الصباح.