لا أقول مجازاً إن نخلة في بستاني تشبه مهدي النفري،
بل هذه حقيقة،
الشمس الكاذبة تدعي وضوحنا،
وفي الحقيقة إننا هلاميون،
غامضون مثل الأسرار،
ننتشر في الشوارع دون أن يمعن في وجوهنا أحد،
لذا فمهدي النفري- أقصد النخلة التي تشببه- ليس مخطئاً حين يقتل الوقت في البستان،
حتى وإن كان عطشاناً
مهدي يشرب ولا يرتوي،
تعلمتُ من مهدي-أقصد النخلة ولا فرق-
أن الإنسان إذا أراد أن يعرف سر نفسه
عليه أن يشرب الماء،
فإن ارتوى ماتَ
وإن بقيَ عطشاناً: عاش .
بل هذه حقيقة،
الشمس الكاذبة تدعي وضوحنا،
وفي الحقيقة إننا هلاميون،
غامضون مثل الأسرار،
ننتشر في الشوارع دون أن يمعن في وجوهنا أحد،
لذا فمهدي النفري- أقصد النخلة التي تشببه- ليس مخطئاً حين يقتل الوقت في البستان،
حتى وإن كان عطشاناً
مهدي يشرب ولا يرتوي،
تعلمتُ من مهدي-أقصد النخلة ولا فرق-
أن الإنسان إذا أراد أن يعرف سر نفسه
عليه أن يشرب الماء،
فإن ارتوى ماتَ
وإن بقيَ عطشاناً: عاش .