أَدِهقانُ حالَ النَأيُ دونَكِ وَالهَجرُ
وَجَمعُ بَني قَلعٍ فَمَوعِدُكِ الحَشرُ
أَلا لَيتَنا مِن غَيرِ شَيءٍ يُصيبُنا
بِتَهلُكَ لا عَينٌ تُحِسُّ وَلا كَرُ
بَعيداً مِنَ الواشينَ أَن يَمحَلوا بِنا
وَراءَ الثُرَيّا وَالسَماكُ لَنا سِترُ
أَلا لَيتَنا طارَت عُقابٌ بِنا مَعاً
لَها سَبَبٌ عِندَ المَجَرَّةِ أَو وَكرُ
أَلا طَرَقَت دِهقانَةُ الرَكبَ بَعدَما
تَقَوَّضَ نِصفُ اللَيلِ وَاِعتَرَضَ النَسرُ
فَقَد كانَتِ الجَوزاءُ وَهناً كَأَنَّها
ظِباءٌ أَمامَ الذِئبِ طَرَّدَها النَقرُ
فَلَمّا أَلَمَّت وَالرِكابُ مُناخَةٌ
إِذ الأَرضُ مِنها بَعدَ لَمَّتِها قَفرُ
وَجَمعُ بَني قَلعٍ فَمَوعِدُكِ الحَشرُ
أَلا لَيتَنا مِن غَيرِ شَيءٍ يُصيبُنا
بِتَهلُكَ لا عَينٌ تُحِسُّ وَلا كَرُ
بَعيداً مِنَ الواشينَ أَن يَمحَلوا بِنا
وَراءَ الثُرَيّا وَالسَماكُ لَنا سِترُ
أَلا لَيتَنا طارَت عُقابٌ بِنا مَعاً
لَها سَبَبٌ عِندَ المَجَرَّةِ أَو وَكرُ
أَلا طَرَقَت دِهقانَةُ الرَكبَ بَعدَما
تَقَوَّضَ نِصفُ اللَيلِ وَاِعتَرَضَ النَسرُ
فَقَد كانَتِ الجَوزاءُ وَهناً كَأَنَّها
ظِباءٌ أَمامَ الذِئبِ طَرَّدَها النَقرُ
فَلَمّا أَلَمَّت وَالرِكابُ مُناخَةٌ
إِذ الأَرضُ مِنها بَعدَ لَمَّتِها قَفرُ