في خبايا الزمن
وجُنوحِ الفكر على مرافق الغباء
قهرٌ متعاقبُ الشططْ .
في تلك الهاوية الهشّةِ
هنا ...و... هناكَ
يتمّ وأد أمنياتِ العبير
ما أكثر شعارات التمويه !
لا مجال لرقعة فصالْ
وفي جُبّ القِيَانِ
قيدٌ هنا يكونُ ...وأيضا هناكْ .
وأنثى ...تُرتّق أدهمَ الحالِ
بغلالاتِ نورٍ
تُخفي بها ثقوبَ الليل الشرهة
وتغزل من أسمالِ الواقعِ
أوشحةً من حريرٍ عطرٍ
بأناملَ من بلّور
من السّفحِ تشيد طورَ سناءٍ
بمداميكَ ريّانةِ الشذا
وجدائلَ قزحيةِ الخيوط
عابرةٍ إلى آفاق
مترفةِ النّدى ... شاسعةِ النسيم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وأخرى ....
تتوحّد مع الأرملة السوداء
بشراهة الجبروت
تحيك شراكَ التلاعب
أمام سحرها السفلي...يمتثلُ
ذَوو قصور الرؤى.
وكم من ... أنثى صاغرة
لرغبات دُنْجوان ...يُجبرها الخنوع
تجترّ دمعاتِ القهر
و تنتشي بكأسٍ
آسنِ الرحيق
تتقوقع جنيناً في رحم الخوفِ
خشية الولوجِ إلى بريقٍ
خبيثِ الضوء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في مراتع السديمِ
كيف للظباءِ بالسؤالِ
عن مقصلةِ أحلامِ الغزالات؟
كيف لها اختيار
موطِئَ خُطاها...من الثرى؟
بِفيءِ راحةِ صمتٍ ...تتمسّك
في دربِ الظلمةِ
شتاءاتُ الفقدِ تلوكُ منها الوتين
تناغي النفسَ بأمانٍ زائفة
مجازيعَ الروح ... تُلهيها
بقرقرة ماءٍ في قدرٍ
مُحترقِ النضوج...
شعاعُ الأمل ضالٌّ شريدٌ
ينتظر فجرا
ذابلة خيوطُه ... بعيدَ البزوغ
كلَّ مساءٍ
تلبس قميصَ الهلع
و شهقةَ أنين تكبحُها
بابتسامةٍ متشققةِ الهديل
وسوطُ اللحظةِ جلادٌ أشِر
كلُّ هذا
ما زال يَصُوتُ في رحمِ
هوّاتٍ مُحكَمَةِ الرغبة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنتِ ... أيتها البهية
فاكهةٌ محرّمةُ العصمة
كنزٌ مكينُ الفصول
مٌخبَّاٌ في قدس أقداس الوجود
لأجله تٌفقأُ العيون ...
في وحيِ السماءِ
تكريمٌ ... وكرامةٌ
وبين فحيح المُعتقَدِ
حرامٌ وتحريمٌ
وقفصٌ ...من عقيق
وعصفورة ٌكظيمة ُالتغريد...
أنتِ ...يا عُقْد الياسمين
اعقلي بوصلةَ الوجدان
كوني دون رتوشٍ
حرةً باعتدالِ الحدود
ازرعي الطريق سندياناً
شاهقةٌ أسوارُ الحيْف
جوزاؤكِ أعلى
يا زيتونةَ البهاء.
،،،
نبيلة الوزاني
03 مارس 2018
وجُنوحِ الفكر على مرافق الغباء
قهرٌ متعاقبُ الشططْ .
في تلك الهاوية الهشّةِ
هنا ...و... هناكَ
يتمّ وأد أمنياتِ العبير
ما أكثر شعارات التمويه !
لا مجال لرقعة فصالْ
وفي جُبّ القِيَانِ
قيدٌ هنا يكونُ ...وأيضا هناكْ .
وأنثى ...تُرتّق أدهمَ الحالِ
بغلالاتِ نورٍ
تُخفي بها ثقوبَ الليل الشرهة
وتغزل من أسمالِ الواقعِ
أوشحةً من حريرٍ عطرٍ
بأناملَ من بلّور
من السّفحِ تشيد طورَ سناءٍ
بمداميكَ ريّانةِ الشذا
وجدائلَ قزحيةِ الخيوط
عابرةٍ إلى آفاق
مترفةِ النّدى ... شاسعةِ النسيم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وأخرى ....
تتوحّد مع الأرملة السوداء
بشراهة الجبروت
تحيك شراكَ التلاعب
أمام سحرها السفلي...يمتثلُ
ذَوو قصور الرؤى.
وكم من ... أنثى صاغرة
لرغبات دُنْجوان ...يُجبرها الخنوع
تجترّ دمعاتِ القهر
و تنتشي بكأسٍ
آسنِ الرحيق
تتقوقع جنيناً في رحم الخوفِ
خشية الولوجِ إلى بريقٍ
خبيثِ الضوء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في مراتع السديمِ
كيف للظباءِ بالسؤالِ
عن مقصلةِ أحلامِ الغزالات؟
كيف لها اختيار
موطِئَ خُطاها...من الثرى؟
بِفيءِ راحةِ صمتٍ ...تتمسّك
في دربِ الظلمةِ
شتاءاتُ الفقدِ تلوكُ منها الوتين
تناغي النفسَ بأمانٍ زائفة
مجازيعَ الروح ... تُلهيها
بقرقرة ماءٍ في قدرٍ
مُحترقِ النضوج...
شعاعُ الأمل ضالٌّ شريدٌ
ينتظر فجرا
ذابلة خيوطُه ... بعيدَ البزوغ
كلَّ مساءٍ
تلبس قميصَ الهلع
و شهقةَ أنين تكبحُها
بابتسامةٍ متشققةِ الهديل
وسوطُ اللحظةِ جلادٌ أشِر
كلُّ هذا
ما زال يَصُوتُ في رحمِ
هوّاتٍ مُحكَمَةِ الرغبة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنتِ ... أيتها البهية
فاكهةٌ محرّمةُ العصمة
كنزٌ مكينُ الفصول
مٌخبَّاٌ في قدس أقداس الوجود
لأجله تٌفقأُ العيون ...
في وحيِ السماءِ
تكريمٌ ... وكرامةٌ
وبين فحيح المُعتقَدِ
حرامٌ وتحريمٌ
وقفصٌ ...من عقيق
وعصفورة ٌكظيمة ُالتغريد...
أنتِ ...يا عُقْد الياسمين
اعقلي بوصلةَ الوجدان
كوني دون رتوشٍ
حرةً باعتدالِ الحدود
ازرعي الطريق سندياناً
شاهقةٌ أسوارُ الحيْف
جوزاؤكِ أعلى
يا زيتونةَ البهاء.
،،،
نبيلة الوزاني
03 مارس 2018