غادة البشتي - أستأذن السماء.. شعر

تَتَسَلَّلِينَ إِلَيَّ..
مِنْ شَفَتِي نَهْرَي عَسَلٍ
تُعِيدِينَ تَجْرِبَةَ وِلادَتِي
تَمتَطِينَنِي قَارِبًا، وَرِيحًا ..
تَتَمَدَّدِينَ خَارِطَةً بِشَرَايِينِي
تُعِيدِينَ تَكْوِينِي
أَسْتَأْذِنُ السَّمَاءَ فِيكِ
أَنْتِ امْرَأَةُ القدر..
سَقَطَتْ سَهْوًا مِنْ سَمَاءِ الأُمْنِيَاتْ..
لِتَنْفُخَ فِيّ الندمَ و الظّنون
كُنْتُ وَحِيدًا قَبْلَكِ..
كَسريرٍ بِبَيْتِ رَاهِبٍ..
لَمْ يَقْتَرِفْ مَعْصِيَةَ اللَّذَّةِ يَوْمًا
يَسْتَعِيدُنِي الحُبُّ فِي شَفَتَيْكِ
وَأَجْبُنُ..
أَنْ أَكْتُبَ بِكِ الْقَصِيدَةَ!



التفاعلات: نزار حسين راشد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...