جشتاد، 30 يناير 1928م
عزيزي جويس:
أقدر كثيرًا كتابتك إلى إيفان جول بشأن راين للنشر من أجلي. كتب إليَّ على الفور لكن كان عليَّ الانتظار لأحاول ترتيب الأشياء بالألمانية، حصل وكيل على توقيعي لكتاب على الأقل مع ناشر من برلين. كتبْتُ إلى جول بأنني سأراه في باريس الشهر القادم، وأتمنى أن يُسوَّى الأمر حينذاك.
أتمنى أن تكون بخير أنت والعائلة. مات والد ماكليش، وغادر إلى أميركا ليعود في أواخر فبراير. مستر بيرس هنا. تغادر أسرتي إلى باريس غدًا وأقوم برحلة على الزلاجات إلى لينك وأدلبودن والعودة ثم أذهب إلى باريس. باستثناء أسبوعين لم يكن المناخ شتويًّا ولا جافًّا ولم نتزلج أكثر من عشرة أيام. ابني الصغير وأنا أرفعه من السرير لأضعه على القصرية في الليل في مونترو وهو معي هنا غرز إصبعه في عيني وقطع الظفر البؤبؤ. لمدة عشرة أيام تذوقت بشكل ضئيل جدًّا كيف كانت الأمور تسير معك. كانت تؤلمني بشدة حتى مع غسول الكوكايين الذي وصفه لي الطبيب للقضاء على الألم، لكن كل شيء على ما يرام الآن.
أتمنى أن تكون بخير وكل الأمور تسير معك على ما يرام.
المخلص دائمًا
إرنست هيمنغواي
عزيزي جويس:
أقدر كثيرًا كتابتك إلى إيفان جول بشأن راين للنشر من أجلي. كتب إليَّ على الفور لكن كان عليَّ الانتظار لأحاول ترتيب الأشياء بالألمانية، حصل وكيل على توقيعي لكتاب على الأقل مع ناشر من برلين. كتبْتُ إلى جول بأنني سأراه في باريس الشهر القادم، وأتمنى أن يُسوَّى الأمر حينذاك.
أتمنى أن تكون بخير أنت والعائلة. مات والد ماكليش، وغادر إلى أميركا ليعود في أواخر فبراير. مستر بيرس هنا. تغادر أسرتي إلى باريس غدًا وأقوم برحلة على الزلاجات إلى لينك وأدلبودن والعودة ثم أذهب إلى باريس. باستثناء أسبوعين لم يكن المناخ شتويًّا ولا جافًّا ولم نتزلج أكثر من عشرة أيام. ابني الصغير وأنا أرفعه من السرير لأضعه على القصرية في الليل في مونترو وهو معي هنا غرز إصبعه في عيني وقطع الظفر البؤبؤ. لمدة عشرة أيام تذوقت بشكل ضئيل جدًّا كيف كانت الأمور تسير معك. كانت تؤلمني بشدة حتى مع غسول الكوكايين الذي وصفه لي الطبيب للقضاء على الألم، لكن كل شيء على ما يرام الآن.
أتمنى أن تكون بخير وكل الأمور تسير معك على ما يرام.
المخلص دائمًا
إرنست هيمنغواي