مارلين مُونرو
أيَّتها الشِّفاه
المنقوعة في عصير التُّوت
المتبَّلة بالفلفل الأحمرِ
قطفٌ من القلب
وردةٌ
تسيل بالإغراءِ والعسلِ .
النِّساءُ كثيراتٌ
وفي كفِّ اللَّه
امرأة
تأتي للحياةِ
شقيًّة ربَّما ،
شاعرةً ربَّما ،
نصفُ يقينٍ ربَّما ،
تُودعها العذابَ
وأرطالُ بكاءٍ
وليل يتناسلٌ الماء و الضَّفادع .
يا سلعة المَوت ،
وحدكِ المزدهرة
في الظُّلمات
وعلى أرصفةِ
البعث
نحو هاوية الفَاجعةِ .
ما زالتِ النِّساء
تلكَ
المدنِ المكتظَّةَ بالأبخرة
والشَّهوات ،
والسِّيقان العالية ،
مازالت
في الطُّرق الوَعرة
تتّمشَّى ،
منْ خلفها اللِّهاث ومواءَ الغرائز .
تفتحُ شفتيها
على قبلةٍ
تضغطُ
زرَّ حزامها النَّاسف
فتسقطُ القمصان ضحايا
الحبّ
في موسلينِ اللَّيل المدَّخن .
العاهرة
على باب اللَّه ،
القدِّيسة في
لوثةِ الحياةِ ،
النَّقية في بحيرات الملحِ ،
زهرة
و في عنقها تنمو اظافر الشَّوك
من يسمع صريرَ
الجسد المجعلك
تحت عجلات القطار
القاطع جسد الظلام
بورقة نقدية مُرَّة
وحفنةَ كلماتٍ ؟
مارلين مونرو
الوردة تشكو اختناقها بالعطرِ،
تمسِّد
ظهر الأغاني ،
لكلِّ ليل
صوته المفضَّل
في حناجر الكلس .
الجراحُ
لا تضمِّدها الوسادات المحشوة بالرِّيش والدُّموع .
طَرقٌ على باب الرِّيح ،
موائدُ العواصف
والمطر توءم البكاء
ذاك من رحم السَّماء
الآخرُ
محمولٌ
في صدر الآلهة القديمة .
في القلبِ
نطفةٌ منه ،
زائرُ
يغتصبُ
لحظةَ التًَعب الأخير. ،
ويضمّها إليه
بطنٌ
باردة ،، باردة ،
ثمَّ تنتهي لقطة مقتطعة من فيلم جنائزي
كبير
إسمه سيرة الوردِ .
رزيقة بوسواليم
أيَّتها الشِّفاه
المنقوعة في عصير التُّوت
المتبَّلة بالفلفل الأحمرِ
قطفٌ من القلب
وردةٌ
تسيل بالإغراءِ والعسلِ .
النِّساءُ كثيراتٌ
وفي كفِّ اللَّه
امرأة
تأتي للحياةِ
شقيًّة ربَّما ،
شاعرةً ربَّما ،
نصفُ يقينٍ ربَّما ،
تُودعها العذابَ
وأرطالُ بكاءٍ
وليل يتناسلٌ الماء و الضَّفادع .
يا سلعة المَوت ،
وحدكِ المزدهرة
في الظُّلمات
وعلى أرصفةِ
البعث
نحو هاوية الفَاجعةِ .
ما زالتِ النِّساء
تلكَ
المدنِ المكتظَّةَ بالأبخرة
والشَّهوات ،
والسِّيقان العالية ،
مازالت
في الطُّرق الوَعرة
تتّمشَّى ،
منْ خلفها اللِّهاث ومواءَ الغرائز .
تفتحُ شفتيها
على قبلةٍ
تضغطُ
زرَّ حزامها النَّاسف
فتسقطُ القمصان ضحايا
الحبّ
في موسلينِ اللَّيل المدَّخن .
العاهرة
على باب اللَّه ،
القدِّيسة في
لوثةِ الحياةِ ،
النَّقية في بحيرات الملحِ ،
زهرة
و في عنقها تنمو اظافر الشَّوك
من يسمع صريرَ
الجسد المجعلك
تحت عجلات القطار
القاطع جسد الظلام
بورقة نقدية مُرَّة
وحفنةَ كلماتٍ ؟
مارلين مونرو
الوردة تشكو اختناقها بالعطرِ،
تمسِّد
ظهر الأغاني ،
لكلِّ ليل
صوته المفضَّل
في حناجر الكلس .
الجراحُ
لا تضمِّدها الوسادات المحشوة بالرِّيش والدُّموع .
طَرقٌ على باب الرِّيح ،
موائدُ العواصف
والمطر توءم البكاء
ذاك من رحم السَّماء
الآخرُ
محمولٌ
في صدر الآلهة القديمة .
في القلبِ
نطفةٌ منه ،
زائرُ
يغتصبُ
لحظةَ التًَعب الأخير. ،
ويضمّها إليه
بطنٌ
باردة ،، باردة ،
ثمَّ تنتهي لقطة مقتطعة من فيلم جنائزي
كبير
إسمه سيرة الوردِ .
رزيقة بوسواليم