إلى عينيك اللتين أشعلتا
في قلبي جذوة الحب
الكامنة وإلى نفورك الذي أضرى تلك الجذوة وإلى
عواطفك المكبوتة بألم مرير أزفُ هذه الأنشودة ..
حاولي أّلا تكوني قاسية = عندما أنفث شعراً ما بيهْ
أي جرم ذلك الأمر الذي = صيّر الألحاظ عني مغضيهْ
كل ما في الأمر أني مخطئ = عندما صغت الهوى في قافيه
لست يا سمراء ذا ذنب إذا = أعرب الشعر وجلى حاليه
فاسمحي لي بعد تبيان الجفا = أن أقصّ الحادثات الماضية
طرفك الاحور كم بلّ الصدى = عندما ناجى بشوقٍ طرفيه
كم شربنا خمرة الحب لظى = بالعيون الحالمات الهاوية
ما تحدثنا ولا سرنا معاً = ويح نفسي كم تسامى حبيّه
أنت أججت الهوى في أضلعي = فأبعثي سمراءُ ذكرى غاليه
يا فتاتي كلنا ذاق الهوى = وبدت منك ومي باديه
لوعي بالهجر قلبي وأعبثي = كل هميّ أن تكوني راضية
هذي أخرى أناشيد الهوى = هذه أخرى حياتي الشادية
ربما قلت قريضاً بعدها = لن تري منه سوى أصدائيه
فا هنئي يا قرّة العين كما = صيّر الدنيا بهاك هانيه
و أحسبني مت قبل الملتقى = وتناسي كلّ ذكرى ماضية ..
الشاعر سليمان نجيب الخش - دمشق
في قلبي جذوة الحب
الكامنة وإلى نفورك الذي أضرى تلك الجذوة وإلى
عواطفك المكبوتة بألم مرير أزفُ هذه الأنشودة ..
حاولي أّلا تكوني قاسية = عندما أنفث شعراً ما بيهْ
أي جرم ذلك الأمر الذي = صيّر الألحاظ عني مغضيهْ
كل ما في الأمر أني مخطئ = عندما صغت الهوى في قافيه
لست يا سمراء ذا ذنب إذا = أعرب الشعر وجلى حاليه
فاسمحي لي بعد تبيان الجفا = أن أقصّ الحادثات الماضية
طرفك الاحور كم بلّ الصدى = عندما ناجى بشوقٍ طرفيه
كم شربنا خمرة الحب لظى = بالعيون الحالمات الهاوية
ما تحدثنا ولا سرنا معاً = ويح نفسي كم تسامى حبيّه
أنت أججت الهوى في أضلعي = فأبعثي سمراءُ ذكرى غاليه
يا فتاتي كلنا ذاق الهوى = وبدت منك ومي باديه
لوعي بالهجر قلبي وأعبثي = كل هميّ أن تكوني راضية
هذي أخرى أناشيد الهوى = هذه أخرى حياتي الشادية
ربما قلت قريضاً بعدها = لن تري منه سوى أصدائيه
فا هنئي يا قرّة العين كما = صيّر الدنيا بهاك هانيه
و أحسبني مت قبل الملتقى = وتناسي كلّ ذكرى ماضية ..
الشاعر سليمان نجيب الخش - دمشق