أحمد مصطفى - ليلة مجنونة..

عِطْرُ فَمِها......!!!
كَرائِحَةِ زَهَرةِ جُلَّنَارِ
وغَارْديِنِيا وشَانيلْ
أذوبُ في قُبُلاتِها
كَنُدَفِ الثَلْجِ البَيْضاءِ
كَإنَّمَا تُذَوّبُهَا الشَمْسُ
عِنْدَ بزُوغِ الفَجْرِ

ألْمِسُ جَسَدَهَا النَاعِمَ
بيَدَيَّ الطَريتَين
أُقَبِلُهَاَ قِطْعَةً قِطْعَة
تَذُوبُ عَلَى شَفَتِّيَ كَالسُّكَرِ

جَسَدُهَا تَضَارِيْسٌ
مَرْسُومَةً بِالرَصَاصِ
بِيَدِ عَاشِقٍ مُبْدِعٍ

حَبِيبَتي
يا مَطَراً تُقَبِلُ وجْنَتَيَّ
تَرْوي عَطَشَ فؤادِي
ونَدَىً تَرْقُدُ فَوقَ الزُهُورِ
و يا ثلْجَاً مِنَ اليَاقُوتِ
لَحْنَاً من مُوسِيقا نَهَاوَندِ
وغَيْمَةً تَسْكُنُها جَمِيْعُ العُشَّاقِ

جِسْمُهَا مَدِينَتي
وعَلَى نَهْدَيهَا أبْكِي
خَصْرُهَا بِلادُ الأحْلامِ
حُقُولُ زُهُورِ الرُّمَانِ

أطِيْرُ كَفَرَاشَةٍ وأقَبِّلُهَا
أجَالِسُهَا وأدَوِنُهَا
في كُلِّ قَصِيدَةٍ أكْتبُهَا

أبْكِي علَى نَهْديْهَا
أقَبِلُّهَا كَعَاشِقٍ مَجْنُونٍ
ثُمَّ أرْحَلُ مِثْلَ الضَبَابِ
و كَغَيْمَةٍ مَجْنُونَةٍ
إلَى بِلَادِ الحُلْمِ والحُلُمَاتِ


تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...