حسين صالح خلف الله - الأحصنة.. شعر

والآباء يخطئون أحيانا
الذاكرة نقار خشب
والفراغ غابة
كل ليلة على المقهى
يلملمنا الملل
نحن الأصدقاء القدامى
نتذكر أيام الطفولة
واللعب
عندما كنا نتبادل الأدوار
مرة فارسا
ومرة حصانا
إلا صديقنا (س)
كان حصانا في كل مرة
ٱبوه الذي ضاق به ذرعا
ربطه في الزريبة
وقدم له التبن
(س) لا تخجله القصة
فنحن لم نعد نتبادل المواقع
فرسانا
وأحصنة
صرنا جميعا أحصنة
لا تستحق العلف
عندما يتطلع س إلى وجوهنا
يتمتم في سخرية
لقد أخطأ أبي
لو تركني كما كنت لأصبحت الآن
حصانا خبيرا
... .... ........ .
حسين صالح خلف الله

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...